مهارات التواصل الإجتماعي





من منا لا يحتاج إلى مهارات التواصل الإجتماعي؟


بالطبع جميعنا يحتاجها.. بغض النظر عن المستوى التعليمي أو مستوى الدخل أو المهنة أو السن؛ نحن نحتاج إلى المهارات التي تمنحنا الثقة بالنفس والقدرة على التخفيف من قلق الآخرين عند التعرض لمواقف حرجة. كلنا نذكر تلك التوجيهات التي كنا نتلقاها في طفولتنا،
مثل: "لا تتكلم مع الغرباء" و"السلامة خير من الندامة".


والتي قد تشكل عندنا في فترة لاحقة حواجز من شأنها أن تحدّ من مهاراتنا الاجتماعية في التواصل مع الآخرين..


إن الانتقال إلى دور قيادي على مستوى العلاقات الاجتماعية؛ من تعريف الآخرين بالنفس، وتعريف الآخرين ببعضهم، والمبادرة في فتح الحوار في جلسة ما (ببساطة "كسر جمود الجو العام")، قد يحمل معه جانباً من المجازفة. ورغم أن الالتقاء بأناس جدد يسبب لمعظمنا شعوراً بالحرج، إلا أنه باستطاعتنا تجاوز ذلك بسهولة من خلال تطوير المهارات التالية..

1- التعريف بالنفس:


أول خطوة في الوصول إلى الثقة بالنفس تكمن في قدرتك على تقديم أو تعريف الآخرين بنفسك عند لقائك بهم للمرة الأولى. والمسألة غاية في البساطة..
امش باتجاه أحدهم مبتسماً وانظر إليه، ثم قل: "مرحباً، أنا فلان".


ومن يتبع ذلك سواء في مناسبات رسمية أو غير رسمية، وبغض النظر أكان شاباً أم كبيراً في السن، سيكون قادراً على تشكيل صداقات بشكل سريع. مد يدك واظهر مودتك.. 

وبالطبع هذا لا يعني مطلقاً أنه يمكنك تجاوز حدود اللياقة وإبداء الكثير من الحميمية؛ فمن شأن هذا أن يثير اللغط والشائعات في لمح البصر. ومن الضروري أيضاً أن تكون واثقاً من رغبتك في لقاء الطرف الآخر.


2- التعريف بالآخرين:

بعدما تنتهي من التعريف بنفسك، سيكون عليك تقديم صديقك الجديد إلى الآخرين.. 
وهنا، لابد من مراعاة القواعد الآتية:


 - عند التعريف بشخصين يجب الانتباه إلى ذكر اسم الشخص الأهم أولاً؛
أي ذكر اسم الشخص الذي يفترض أن يلقى الاهتمام الأكبر من المجموعة.
 - يتم تقديم الشخص الأصغر سناً إلى الأشخاص الأكبر منه سناً.
 - يتم تقديم الرجال إلى النساء.
 - يتم تقديم الموظفين إلى المديرين.

3- مهارات المحادثة:

بعد الانتهاء من التعارف ننتقل إلى كيفية البدء في حوارات مع الآخرين..
فبعد بضعة تعليقات مختصرة يحين وقت الحوار الحقيقي.. لكن كيف؟

يحب الناس - عادةً - التحدث عن أنفسهم، وكل ما تحتاجه هو طرح بعض الأسئلة على الآخرين في الوقت المناسب كي تجرهم إلى ذلك، لكن هنا يجب الحرص على أن تكون الأسئلة المطروحة تتناسب مع طبيعة اللقاء، والابتعاد عن طرح قضايا حساسة (مثل السياسة، الدين، الصحة، المال ... الخ)

إن اطلاعك على آخر التطورات في مختلف الميادين - من خلال الجرائد والصحف والنشرات الاختصاصية - له أن يمدك بموضوعات جيدة لحوارات متنوعة. يحتاج الأمر إلى بعض الجرأة، لكن القارئ الجيد والمطلع بإمكانه محاورة أي شخص في أية مناسبة.

والآن، بعد أن تمكنّا من فتح الحوار، من المهم معرفة كيف ننهيه.. كل ما عليك فعله هو أن تقول: "عذراً، سررت جداً بلقائك.." ويمكن إضافة "أظنني أرى (زوجي، عميلي، مديري ...الخ)".

4- الإنتقال من حالة "الضيف" إلى حالة "المضيف" :

إذا كنت مدعواً إلى حفلة استقبال أو اجتماع عمل، تكون أنت الضيف، لكن أن تتمكن من القيام بدور المضيف فهذا شيء رائع حقاً.

يكون "المضيف" (سواء كان شخصاً أو أكثر) متفائلاً وحماسياً، بحيث يقوم بتعريف الآخرين بنفسه، يعرِّف الآخرين ببعضهم ويستخدم مهارات الحديث ويدير اللقاء بشكل جيد.. إضافة إلى ذلك، فإنه يعكس ثقته بنفسه وطبيعته القيادية من خلال مهاراته الاجتماعية.

ورغم أنها قد لا تكون من طبيعته، لكن باستطاعته أن يجعل سلوكه الرفيع ودماثته يبدوان حقيقيين عندما يفضِّل الآخرين على نفسه. أما "الضيف" فيكون متردداً في الاختلاط مع الآخرين، ينتظر جانباً كي يقدمه المضيف إلى باقي الضيوف. إنه ينتظر المبادرة من الآخرين، ويفتقر بشكل عام إلى الجرأة والمبادرة. ويمكن أن يفسر الآخرون تصرفه هذا على أنه تكبُّر أو إنطوائية.

التصرف "كمضيف" يتطلب منا الخروج من دائرة راحتنا الخاصة، ومحاولة تقديم الراحة للآخرين بعيداً عن الأنانية بحيث ينظر الجميع إلى أولئك " المضيفين" على أنهم قياديين وواثقين بأنفسهم، ويتمنون ضمناً أن تكون لديهم القدرة مثلهم على نشر السرور والراحة في تلك الملتقيات.



إن اتباع تلك الخطوات الأربع يمكّننا فيها "كسر جمود" مثل هذه الملتقيات- أكان هدفها العمل أو الترفيه. وإن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق هو مظهر من مظاهر السلوك الجيد الذي يتمثل في تحقيق الراحة للآخرين بتفضيلهم على أنفسنا.

ربما يتطلب التحول من سلوك "الضيف" إلى سلوك "المضيف" أو المبادرة بتعريف الآخرين بأنفسنا جهداً خاصاً، إلا أننا بالتمرين سرعان ما سنمتلك الثقة بأنفسنا التى كنا نحاول تصنّعها أمام الآخرين.


مشوار النجاح يبدأ بـ (حلم)



كان في السادسة من عمره حينما ترك بيته ليبحث عن عمل في نيويورك ، حمل في يديه لفة صغيرة فيها كل متاعه ، وفي بداية الطريق صادف شيخ وقور والذي قال للصبي بعد أن عرف غايته : "تمسك بحلمك.. عندئذ فقط ستحقق النجاح".

كيف تكون ناجحاً في حياتك ؟


ما هو النجاح ؟
النجاح هو الوصول إلى كل ما أردت الوصول إليه.
هو تحقيق كل أهدافك أو انجاز كل خططك.
هو عندما تجد نفسك مستيقظا وعندك إحساس بالإنتصار و ليس بالإنكسار.
النجاح هو أن تمشى فخوراً رافعاً رأسك لأعلى فى الشوارع و لديك إحساس بالسعادة و الرضى التام.

على عكس المعتقدات السائدة ليس هناك شخص ناجح أو فاشل ، و لكن يوجد شخص عنده الإمكانيات و القدرة على النجاح و بذل الجهد لإدراك هذا النجاح و شخص عنده نفس الإمكانيات و لكنه لا يبذل أى شيء لإدراك هذا النجاح.
الشيء الوحيد الذى يجب عليك فعله لإدراك النجاح هو تنفيذ و عمل ما ينجزه الشخص الناجح و هذا هو الهدف الرئيسى من هذا الدليل.

عندما تتصفح و تمر بجميع الصفحات ستكتسب عقلية الشخص الناجح وهذا وحده كفيل أن يكون هو أساس نجاحك.

ما نريد أن نقوله هو أن كلنا عندنا القدرات التى توصلنا إلى ما نريد و لكن أغلبنا لا يعرف كيف يستخدم هذه القدرات, و عدم القدره على الإستخدام لا يعنى أنها غير موجوده.

ماذا يجعلني غير ناجح ؟

إذا كنت تريد حقا أن تكون ناجحا فعليك أن يكون لديك فهم قوى لبعض المفاهيم التى قد تحكم طاقتك و تجعلك غير ناجح. الشخص الناجح يتجنب هذه المفاهيم الضارة و يجب عليك أن تتجنبها أنت ايضاً

المعتقدات الخاطئة :

المعتقدات الخاطئة هي افكار غير صحيحة تحملها تجاه شيئ او اتجاه نفسك.

مثال لهذه المعتقدات الخاطئة
ممكن أن يكون "أنا لن أتمكن من الحصول على فرصة عمل فى هذة البلد"
"لا احد يستطيع فعل هذا"
"لا يمكن النجاح فى شيئين فى وقت واحد"
أو "لا استطيع الاقلاع عن هذه العاده ابدا" .
المعتقدات الخاطئة تعمل على الحد من إمكانياتك الحقيقية و من ثم على نجاحك. وعليك التخلص من هذه المعتقدات الخاطئة ومعرفة المزيد عنها هو الأهم بالنسبه لك إذا كنت 
جاد فى طلبك للنجاح.

لعب دور الضحيه :

هذه هى طريقة التفكير التى تجعل الإنسان يعتقد أن أى شيء يحدث له هو نتيجة عوامل خارجية. على سبيل المثال: القول بأن الامتحان كان صعب عندما تحصل على درجه منخفضه أو أن تدعى أن إرتفاع معدل البطالة هو السبب فى عدم حصولك على عمل. الوجه الاخر لذلك هو أن تعتقد أنك مسئول عن كل ما يحدث لك , لا يوجد شخص ناجح يتأثر بالعوامل الخارجية و يتهمها أنها سبب فشله و لكنه يرى فى هذه الصعوبه فرصه و يتحدى هذا الظرف الخارجى.

إذا كنت جاد وتريد النجاح يجب أن تتعلم كيفية تغيير تفكيرك من لعب دور الضحيه إلى الإعتقاد بأنك السبب الأول و الأخير فى فشلك أو نجاحك , بعد إرادة الله بالطبع.

نقص المثابره :
 
ما هو الجيد فى امتلاكك الكثير من المهارات
إذا كنت تفقد الأمل بعد أول أو ثانى فشل يواجهك؟؟

الإنسان الوحيد الذى ينجح هو الذى يتمتع بالمثابرة و يكمل عمله بشكل صحيح 
للنهاية حتى يجد ما يسعى إليه حتو لو واجه الكثير من المشاكل أو الفشل اكثر من مرة. إذا أردت النجاح يجب عليك قراءة دليل المثابرة لتتعلم كيفية النهوض بعد الفشل ملايين المرات.

الافتقار الى المرونة :

المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الخارجية ، هى القدرة على تجربة شيء آخر أو طريقة اخرى عندما تفشل الطريقة المستخدمة. الكثير من المرونة تعنى الكثير من التأقلم مما يزيد فرص النجاح. وعليك أن تتعلم كيف تكون مرن و كيف تتأقلم و تغير أدواتك و طرقك عندما يفشلوا.

الافتقار الى التخطيط :

إذا لم يكن لديك أهداف أو خطط ستكون جزءاً من خطط الأخرين. إذا لم تخطط أن تكون مدير الشركه التى تعمل بها فسيخطط غيرك, إذا لم تخطط للحصول على وظيفه أفضل فسيحصل عليها من خطط و عمل لها. إذا لم تخطط ستفتح المجال للاخرين الذين خططوا لينالوا منك الشهرة و المال و المراكز بينما ستظل انت فى مكانك المتفرجين.

التخطيط جزء أساسى من أدوات النجاح. ولذلك عليك أن تتعلم كيفية التخطيط و وضع الهدف.

إنعدام الثقة فى النفس :

إذا لم يكن لديك ثقة بالنفس فبالتالى لن تستطيع أن تعرض أفكارك و مما يترتب عليه أنها ستدفن و من الممكن أن تعتبر أن أحلامك مخاطر و أن طموحاتك مستحيله و ستضيع الكثير من الفرص التى قد تجعلك ناجح.
إذا أردت أن تزيد فرصة نجاحك يجب أن تبنى ثقتك بنفسك.

المخاوف :

أنا لا أتحدث عن مخاوف طبيعية ، ولكن عن أنواع من المخاوف التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على النجاح , مثل الخوف من الفشل والخوف من النجاح. بينما يبدو أنهم عكس بعض ولكن لهم نفس التأثير عليك و هو منعك من المحاولة و من ثم فشلك.
ولذلك يجب أن تتعامل مع هذه المخاوف من النجاح و مع المخاوف من الفشل.

الطريق إلى النجاح: إذا قمت بقراءة الإدلة السابقة ، واعددت مجموعة الادوات الخاصة بك ، لقد حان الوقت لمعرفه طبيعة الطريق إلى النجاح حتى لا تفاجأ عندما تمشى فيه.

طريق النجاح سيكون بالطبع مليئا بالإحباطات و الألم و العمل الصعب و الإخفاق و الكثير من الاشياء غير المشجعة و لكنك فى النهاية ستشعر أنك ملكت العالم. ستكون فخوراً بنفسك لتغلبك على كل هذة العقبات و تحقيق هدفك. ستكون سعيدا و مقتنعا و ستشعر بالمشاعر التى تم وصفها فى بداية المقال.

بإختصار, ستحصل على الجائزة الحقيقة لكونك ناجحا.


كن هادئاً تتألق


وجدت ورقتين صغيرتين عندى لا يوجد عليهما اية اسماء ولا اعرف ما هو مصدرهم فقراتهما
فكان هذا عنوانها

من كتاب: فكر تصبح ثرياً


بدأت كل الإنجازات، والثروات بفكرة.

وعادة ما تأتي الثروة من تحويل الفكرة من شيء يمكن أن نتخيله في عقولنا فقط إلى شيء يمكننا به خدمة الآخرين الذين هم على استعداد لشرائه وبأي ثمن. يحدث هذا من خلال الإيحاء الذاتي، والتخطيط المنظم، والعقل المدبر والتناغم الداخلي بين أفكارك وأفعالك و إنجازاتك طيلة حياتك.

حكمة حاكم حكيم


يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي
فأغلقه تماماً ..

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!
.
.
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة

فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم

فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته
قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".


ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء
فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة
وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ..
ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم
وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر
فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض
في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها :

" من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"

انتبه لا تفتح قلبك لأي انسان


انتبه

 لا تفتح قلبك لأي انسان

اجعل أمام عينيك دائماً هذا

السؤال :

من ذا الذى أفتح له قلبى؟

وحتى لا تتوه وسط القلوب

افتح
 قلبك للإنسان الذي 
يعطيك

ولا يسأل كيف ؟ أو كم ؟ أو لمن ؟ أو لماذا ؟ أو ما المقابل ؟

يحمل على ظهره كل همومك ويدعـــو لك قبل نفسه

يشاركك أحلامك وطموحاتك مهما كانت بعيدة أو صعبة المنال

يأخذ من ابتسامته ويرسمها على وجهك ،، يقرأ عينيك قبل لســـــــانك ،،

يصدقك بينما كل الناس تكذبــك ،، يغار من الدمعة إن لامست خديك ،،

يوجهك إن ضللت عــن الطريق ،، يجعل من أذنيه ملجأً لغضبك ومن قلبه قبراً لأحزانك ،،

يخاف عليك من أن تشعر بالوحدة مع شخص آخر ،، لا يجعلك محتاجاً له فهو دائماً إلى جانبك ،،

يراك عظيماً وقادراً عندما ترى نفسك فاشلاً ،، يقسو عليك عندما تقسو على نفسك ،،

فيأخذ من روحه ويزرعها في يديك ،،

فإذا

وجدت هذا الإنسان

سلم له
 قلبك وانت مطمئن ..



تحياتى للجميع

كتاب مبادئ النجاح - جمل مختارة



النجاح تجاوز التوقعات

إبذل جهد إضافي
قدم أكثر مما وعدت به ولا تنتظر المكافأة

النجاح التركيز علي قدرتك الابداعية الجوهرية
فوض غيرك في المهام الروتينية
افعل ما تحب وأجعله عملك ومصدر رزقك
افعل ما أنت بارع فيه حقا

النجاح سجل النتائج وضعها أمامك
عليك أن تقيس ما ترغب في المزيد منه
قس ما تريد وليس مالا تريد

النجاح إصرار

لا تستسلم
ارفض الهزيمة
لا تتخلي عن أحلامك

اكتب 5 اشياء تقربك من احلامك
5 كتب
5افلام
5مرات
5 اصدقاء
5 هدايا
5 فسح


النجاح بناء فريق عمل وتفويض للمهام
ركز في الأهم
احصر الانشطة التي تشغل وقتك
ابحث عن مساعدين أساسيين وثق بهم
ابحث عن مستشاريين شخصيين وثق بهم

النجاح إعادة تعريف الوقت

أيام إعداد
أيام راحة وإستجمام
أيام تحقيق أفضل النتائج (تفعيل إبداعك)

النجاح رفض الجيد والبحث عن الرائع

النجاح قول لأ
لا لأي معطل مشوش
لا للرد علي التليفون في أي وقت

قل هذا ليس ضدك ولكن من أجلي

النجاح البحث داخل الذات
اختفت الحكمة في أعماق الناس فلم يجدها أحد

النجاح ثق بحدثك
نم حدثك
جلسات تأمل منتظمة
حدثك يتواصل معك فاسمعه

النجاح ابحث عن معلم جيد وكن تلميذه
حدد ما تريد من معلمك
قم بما هو مطلوب منك (بناءا علي نصائح معلمك )
امنح معلمك ردا للجميل

إملأ وقتك في وظيفة




حين تكون عاطلاً عن العمل لسبب أو لآخر، لا يكون من السهل عليك متابعة حياتك الإجتماعية بشكل عادي. فالعصر عصر الإنتاج، ومن لا يعمل يكُن خارج المنظومة الإجتماعية، لا يتبع النظم التي تسير عليها. من هنا، قد تشعر بإحراج كبير متى وُجدت وسط مجموعة من الأشخاص العاملين، يطرحون عليك الأسئلة حول وظيفتك، وما تقوم به في الحياة، أو حين تكون برفقة شخص من الجنس الآخر، يحشرك بأسئلة عن مهنتك.

ويعطّل بذلك أي أمل للتقارب بينكما. لكن، حتى لا تشعر بهذا الحرج، إليك بعض الاستراتيجيات الواجب اتباعها عند لقائك بأي فرد يسألك عن عملك.

ما هو شغلك؟

هذا السؤال قد تربكك الإجابة عنه إذا كنت بلا عمل، لكن في الواقع يمكنك، بدون أن تكذب، ذكر إختصاصك الجامعي، أو آخر وظيفة قمت بها قبل أن تصبح "خالياً" منها. وإيّاك والتفوه بعبارة "عاطل عن العمل"، أو "أبحث حالياً عن وظيفة"، بل اذكر أولاً مهنتك الأساسية، وبعدها تستطيع إضافة ما تريد، لأنّك تقدم بذلك انطباعاً بأنّك تنتمي إلى فئة الأشخاص المنتجين الذين لهم دور في المجتمع.

منذ متى تركت العمل؟

الجواب محرج إن كنت بلا وظيفة منذ فترة طويلة. لذا، حاول أن تركّز على ما تقوم به من أجل إيجاد مهنة جديدة، وأنّك تسعى على نحو جدي، وحثيث، إلى الحصول على عمل جديد، وتحاول أن توسع دائرة البحث لتشمل مجالات كنت بعيداً عنها في السابق. بهذا، تترك انطباعاً بأنّك إنسان جدي يقوم بما عليه ليعاود الدخول في سوق العمل، والكرة في ملعب الظروف وأصحاب المؤسسات.

متى ستعود إلى العمل؟

سؤال جارح يفترض أنّك مزاجي في التخلي عن العمل والعودة إليه. حاول ألا تتركه يستفزك، وكن هادئاً في الإجابة عنه، قائلاً إنّه لو كان الأمر يعود إليك لرجعت إليه الأمس قبل اليوم. لكن، بما أنّ الظروف هي التي تقرر، فإنّك تقوم بما عليك وتترك البقية لها.

إلا أنّ هذا لا يعني أنّك تمنح نفسك وقتاً لا محدوداً لإيجاد وظيفة، بل تضع خطة معيّنة منهجية تقضي ببرمجة البحث والإنتقال من قطاع مهني إلى آخر، ومن بلد إلى غيره، أو من مدينة إلى أخرى. وهنا، يعرف السائل أنّك مستعد للتشبث بأي فرصة تتاح أمامك.

أي وظيفة تفكّر في الالتحاق بها؟

كأن السائل يفترض أنّك مصمّم على موقع وظيفي واحد، ولا ترضى بغيره، وهذا ما يجعلك في نظره بغيره، وهذا ما يجعلك في نظره شخصاً غير مسؤول وذا تصرُّفات طفولية. لذا، احرص عند الإجابة، على ذكر مجالات مهنية عدة، يمكن أن تلائمك، واستعرض ما لديك من مهارات قد تتماشى مع مجال من خارج دائرة اختصاصك، ومروحة الوظائف التي تبحث فيها.

أين مركز عملك؟

إستفسار محرج جداً متى طرحته عليك فتاة تتمنّى التعرف إليها وبدء علاقة معها. لا تستطيع بالطبع مبادرتها بالقول إنّك لا تعمل، أو أن تكذب عليها بإعطائها عنواناً خاطئاً.

الأفضل أن تذكر أنك حالياً لا تترك دقيقة تمر، ولا سيما من بيتك، إلا وتبحث فيها عن فرصة مناسبة، وخاصة عبر الإنترنت والصحف، لإيجاد وظيفة ملائمة، وأنك تعتبر البحث عن وظيفة وظيفة بحد ذاتها، وتستفيد من هذا الوقت بالتعرف إلى شركات جديدة، وهو أمر يُغنيك ويضيف إلى خبراتك في إنتظار الحصول على عمل يليق بك. ولابدّ من أن تشعر الفتاة بأنّك جدي وتقوم بجميع الأمور بإحتراف وتخطيط بدون إضاعة الوقت في التسلية الفارغة.


المصدر:  بوابة النجاح

المبادئ الأربعة للنجاح


جميعنا يبحث عن أسباب النجاح وجميعنا يعتقد أنها صعبة.
البعض يولد بها والبعض الآخر يحاول اكتسابها.

وقد يتحقق الحلم لكلا الطرفين في النهاية..
ولكن الأول يسير بسلاسة ويسر، والثاني بجهد وقدر كبير من الانضباط..

الفرق بين الناجح بطبعه (ومن يحاول النجاح) كالفرق بين من ولد رشيقاً ومن يهلك نفسه (بالريجيم) كي يصبح كذلك.
الأول نتيجة طبيعية للبيئة الجيدة والظروف المناسبة
والثاني "مكافح" يدرك أكثر من غيره صعوبة الإنجاز وأهمية التضحية..

وسواء كنت ناجحاً بطبعك (أو تسعى للنجاح) فاعلم أن الإنسان الناجح هو من يملك أكبر قدر من مبادئ النجاح.

وهذه المبادئ تختلف في أهميتها باختلاف الهدف الذي تسعى إليه.

ولكن يمكن القول أن هناك (أربعة مبادئ) يصعب إنجاز أي هدف بدونها:

المبدأ الأول: الإلتزام ببرنامج واضح وخطة مدروسة.

فإن لم تلتزم ببرنامج واضح (نحو هدف معين) فلن تصل أبداً.
يجب أن تحدد هدفك أولاً ثم ترسم الخطة المناسبة والزمن المتوقع لتنفيذها.
يجب أن تطرح أكبر قدر من الحلول ثم تأخذ أفضلها وأقربها للواقع..
الفرق بين الناجح والفاشل أن الأول يسير بخطى مدروسة نحو هدف معلوم في حين يسير الثاني عشوائياً بغير التزام ولا خطة ولا طموح

" أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على سراط مستقيم!" 

المبدأ الثاني: نظم وقتك ولا تستسلم للعشوائية.

تنظيم الوقت جزء من الالتزام الشخصي السابق، فجميعنا يشكو من ضيق الوقت وقلة الفرص، ولكن الحقيقة هي أن معظمنا يعيش بطريقة عشوائية فينهي يومه بلا إنجاز حقيقي.. تخيّل لو اقتطعت من كل يوم ساعة واحدة فقط..

ومن هذه الساعة اقتطعت 30 دقيقة لحفظ القرآن، وعشر دقائق لحفظ حديثين، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات إنجليزية، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات فرنسية.. إن التزمت بهذه الخطة سيأتي يوم تختم فيه القرآن وتتقن لغتين أجنبيتين وتحفظ قدراً هائلاً من الأحاديث النبوية وتذكر أنها ساعة فقط !!

المبدأ الثالث: استغلال الفرص والاستعداد لها.

كل إنسان يولد ومعه رصيد معين من الفرص.

البعض يستغلها بشكل جيد والأغلبية تتهرب منها لمجرد أنهم فوجئوا بها، لذا إن أتتك الفرصة وشعرت برغبة جامحة في الهرب فاعلم أنها لحظة المغامرة وعناد الذات..

ليس هذا فحسب بل يجب أن تستعد مسبقاً وتهيئ نفسك للمفاجآت، قبل فترة مثلاً اتصل بي رئيس إحدى المجلات السياحية وطلب مني الكتابة لديهم. حينها شعرت برغبة في الاعتذار ولكنني (عاندت نفسي) وقبلت التحدي. وبعد الموافقة قال لي "سنترك لك فترة أسبوع كي تزودنا بأول مقال". ولكن ما أن أنهى المكالمة حتى أرسلت له سبع مقالات بالفاكس..

هل تعرف كيف أتيت بها؟..

كنت مستعداً لعرض كهذا (ورافع على جنب) مجموعة من المقالات السياحية!!

المبدأ الرابع: الثقة بالنفس والاعتماد على الخالق!

من الطبيعي أن تفشل لمرات عديدة ولكن لا يجب أن يؤثر هذا بثقتك بنفسك، فالفشل تجارب أولية (وضرورية) للوصول للتركيبة الناجحة، ولكن المشكلة أن معظم الناس ينسحبون من أول تجربة وبالكاد يخوض الثانية. يجب أن تملك الإصرار والثقة ولا تقف ساكناً تجتر الأفكار المثبطة..

بل على العكس، يجب أن تتوقع ظهور العقبات والحاسدين والظروف المعاكسة.. وحين تخور قواك بعض الشيء تذكر بصدق أن "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن".

أقوى 7 مبادئ للنجاح


هل أنت من صنف الأشخاص الناجحين؟

الأشخاص الذين حاولوا و لم ينجحوا فاستسلموا ام من حاولوا و لم ينجحوا فقرروا عدم الإستسلام حتى النجاح؟ أم من الأشخاص الذين لازالوا في حيرة من أمرهم، لا يعرفون أي طريق يسلكونه بعد؟
اليوم أصدقائي سنتطرق لسبعة أشياء، من لم يكتف فقط بقرائتها و جعلها جزءا من حياته اليومية فمن دون شك أنها ستمنحه نتائج رائعة و تنقله إلى عالم آخر من التميز و النجاح أفضل من الذي يوجد فيه اليوم.

1- التشخيص و التخطيط

قبل أن تبدأ، خطط بعناية. ماركوس ثيثيرو

مشكلة كثير من الناس أنهم يتجهون نحو أهدافهم فقط بدافع الحماس، تلك الرغبة الملحة و ذلك الإحساس الدافع الذي يجعلهم ينطلقون، ثم سرعان ما يفترون و يذهب كل شيء بعد أن يختفي. لذا فأول خطوة هي أن تعرف من أنت، نقاط قوتك و نقاط ضعفك، العوامل الخارجية الخارجة عن نطاق سيطرتك و التي لا يمكنك التحكم فيها و السيطرة عليها، و أخيرا الفرص الخارجية و التي يجب أن تعمل لاقتناصها و استغلالها لصالحك.
الفرق بين الطبيب الجيد و السيء ببساطة هو أن الأول يقوم بتشخيص ممتاز يمكنه من معرفة مكامن الخلل و التوجه مباشرة إليه لإصلاحه. إذن بعد أن تقوم بعملية تشخيص متكاملة أنت أيضا يجب أن ترتبط بتحديد هدف واضح، واقعي، قابل للتحقق و محدد، ثم ضع مخططا بمثابة خارطة تقودك لذلك الهدف.

2- الإستعداد

قبل كل شيء الإستعداد هو سر النجاح. فورد

تخيل معي أن طالبا يأت دائما في المرتبة الأولى، و فجأة أخذنا ذلك الطالب و وضعناه في مكان ما لمدة سنة ثم أخرجناه يوم الإمتحان لاجتيازه فهل تعتقد أنه سيحصل على نفس النتائج؟ بالتأكيد لا، لماذا؟ لأنه ببساطة ليس لديه الإستعداد الكافي لتحقيق نفس النتائج.
هذا ما يقع لكثير من الناس، يتوجهون نحو أهدافهم دون أدنى استعداد و في الأخير يصابون بإحباط و خيبة أمل، ليس لأنهم لا يستطيعون و لكنهم غير مدربين.
يذهبون لإجراء مقابلة عمل دون استعداد؛ يدخلون يوم الإمتحان دون استعداد؛ أو يشاركون في منافسة معينة دون استعداد؛ أو ينشؤون مشروعا دون استعداد كاف يمنحهم القدرة و المهارة و المعرفة الضرورية للتغلب على الصعاب.
في هذه المرحلة اهتم جيدا بتطوير مهاراتك و العمل على تقوية نقاط ضعفك لتكون مستعدا دائما بشكل أفضل.

3- الفعل

التفكير شيء سهل، أما الفعل فهو صعب، و لكي أن تضع أفكار شخص ما في الفعل هو أصعب شيء في العالم. فان غوث

الذي لا يربط أهدافه بالفعل المتوالي و المتكرر هو مثل من يتمنى أن يستيقظ في يوم من الأيام و يجد مصباح علاء الدين عند رأسه، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها أن تحقق لنا أحلامنا الغير مرتبطة بالفعل و الإصرار و المثابرة.
الفعل يجب أن يكون مستمرا و متكررا بصفة يومية حتى تصل إلى مبتغاك، لا يهم إن كانت الخطوات التي تتقدم بها كبيرة أم صغيرة لكن المهم هو أن تبقى مستمرا في التقدم.

4- الوجهة الصحيحة

المجهود و الجرأة غير كافيان من دون هدف و وجهة. جون فيجيرالد كينيدي

تخيل معي شخصا سلك طريقا غير الطريق الذي كان عليه أن يسلكه للتوجه لمكان معين، و في منتصف الطريق اكتشف أنه في المسار الغير صحيح، فكم من الجهد و الطاقة و الوقت و الإمكانيات سيفقد فقط بمجرد رجوعه و انطلاقه من جديد، رغم أنه لن ينطلق في المرة الثانية بنفس الحماس و الطاقة و الحيوية.
إذن كي لا تقع في نفس المشكل تأكد من وجهتك أولا هل هي الوجهة الصحيحة أم لا، و عند انطلاقك تأكد مرة أخرى هل هي فعلا الوجهة الصحيحة أم لا قبل أن تذهب بعيدا.

5- التعلم المستمر

التغيير هو شيء حيوي؛ التحسن هو الشكل المنطقي للتغيير. جيمس كاش بيني

في عالم يتغير بسرعة فائقة يجب علينا كي نبقى مواكبين للأحداث أن نتعلم باستمرار، و نطور قدراتنا و مهاراتنا باستمرار أيضا.
اتبع مبدأ KAIZEN، مبدأ التحسن المستمر عند اليابانيين، و حاول كل يوم أن تكون أفضل من اليوم الذي قبله، ليس ضروريا أن يكون التحسن كبيرا لكن اجعله فقط مستمرا لا يتوقف أبدا.

6- الإلتزام

الأشخاص الناجحون هو أشخاص اختارو خطا واحدا و استمرو عليه. أندرو كارنيجي

كن مثل النملة لا تجعل أي عائق يحبسك عن التوجه نحو الهدف؛ الإلتزام هو أن تقرر من الأول أنك ستسلك الطريق بأكمله و لا تتوقف في بدايته أو منتصفه لتتحول لطريق آخر و أنت لم تسلك بعد الأول؛ إن من يظل هكذا ينتقل بين الأهداف دون إنجاز أي منها ينتهي به المطاف و حصيلته 0 بامتياز.

7- المهارة

كل فنان كان في البداية هاويا. رالف والدو إيميرسون

غالبا ما يدفع الناس الأجر ليس نظرا لكمية الوقت التي نعملها لكن للمهارة التي نتوفر عليها، لأنك ببساطة إن لم تكن صاحب مهارة فسيكون الأجر زهيدا أيضا بحسب ما تتوفر عليه من مهارة.
المهارة تكتسب عن طريق التكرار، فلا تتوقع أن تصير أمهر من غيرك و أنت لم تكرر بما فيه الكفاية.
إذا أردت أن تصبح كاتبا ماهرا فيجب أن تكون قد كتبت كثيرا، و تمرست بما فيه الكفاية!
إذا أردت أن تصبح رياضيا ماهرا فيجب أن تكون قد كررت الحركات أكبر قدر ممكن حتى تتقنها ببراعة فائقة!
إذا أردت أن تصبح عاملا ماهرا فيجب أيضا أن تكون قد كررت عملك أكبر قدر ممكن!
و إذا أردت أن تصبح محاضرا أو مدربا ماهرا فيجب أيضا أن تكون قد دربت و حاضرت أكبر قدر ممكن و ليس لمجرد مرة أو مرتين!

تذكير:


1- التشخيص و التخطيط
2- الإستعداد
3- الفعل
4- الوجهة الصحيحة
5- التعلم المستمر
6- الإلتزام
7- المهارة