كيف تكون ناجحاً في حياتك ؟


ما هو النجاح ؟
النجاح هو الوصول إلى كل ما أردت الوصول إليه.
هو تحقيق كل أهدافك أو انجاز كل خططك.
هو عندما تجد نفسك مستيقظا وعندك إحساس بالإنتصار و ليس بالإنكسار.
النجاح هو أن تمشى فخوراً رافعاً رأسك لأعلى فى الشوارع و لديك إحساس بالسعادة و الرضى التام.

على عكس المعتقدات السائدة ليس هناك شخص ناجح أو فاشل ، و لكن يوجد شخص عنده الإمكانيات و القدرة على النجاح و بذل الجهد لإدراك هذا النجاح و شخص عنده نفس الإمكانيات و لكنه لا يبذل أى شيء لإدراك هذا النجاح.
الشيء الوحيد الذى يجب عليك فعله لإدراك النجاح هو تنفيذ و عمل ما ينجزه الشخص الناجح و هذا هو الهدف الرئيسى من هذا الدليل.

عندما تتصفح و تمر بجميع الصفحات ستكتسب عقلية الشخص الناجح وهذا وحده كفيل أن يكون هو أساس نجاحك.

ما نريد أن نقوله هو أن كلنا عندنا القدرات التى توصلنا إلى ما نريد و لكن أغلبنا لا يعرف كيف يستخدم هذه القدرات, و عدم القدره على الإستخدام لا يعنى أنها غير موجوده.

ماذا يجعلني غير ناجح ؟

إذا كنت تريد حقا أن تكون ناجحا فعليك أن يكون لديك فهم قوى لبعض المفاهيم التى قد تحكم طاقتك و تجعلك غير ناجح. الشخص الناجح يتجنب هذه المفاهيم الضارة و يجب عليك أن تتجنبها أنت ايضاً

المعتقدات الخاطئة :

المعتقدات الخاطئة هي افكار غير صحيحة تحملها تجاه شيئ او اتجاه نفسك.

مثال لهذه المعتقدات الخاطئة
ممكن أن يكون "أنا لن أتمكن من الحصول على فرصة عمل فى هذة البلد"
"لا احد يستطيع فعل هذا"
"لا يمكن النجاح فى شيئين فى وقت واحد"
أو "لا استطيع الاقلاع عن هذه العاده ابدا" .
المعتقدات الخاطئة تعمل على الحد من إمكانياتك الحقيقية و من ثم على نجاحك. وعليك التخلص من هذه المعتقدات الخاطئة ومعرفة المزيد عنها هو الأهم بالنسبه لك إذا كنت 
جاد فى طلبك للنجاح.

لعب دور الضحيه :

هذه هى طريقة التفكير التى تجعل الإنسان يعتقد أن أى شيء يحدث له هو نتيجة عوامل خارجية. على سبيل المثال: القول بأن الامتحان كان صعب عندما تحصل على درجه منخفضه أو أن تدعى أن إرتفاع معدل البطالة هو السبب فى عدم حصولك على عمل. الوجه الاخر لذلك هو أن تعتقد أنك مسئول عن كل ما يحدث لك , لا يوجد شخص ناجح يتأثر بالعوامل الخارجية و يتهمها أنها سبب فشله و لكنه يرى فى هذه الصعوبه فرصه و يتحدى هذا الظرف الخارجى.

إذا كنت جاد وتريد النجاح يجب أن تتعلم كيفية تغيير تفكيرك من لعب دور الضحيه إلى الإعتقاد بأنك السبب الأول و الأخير فى فشلك أو نجاحك , بعد إرادة الله بالطبع.

نقص المثابره :
 
ما هو الجيد فى امتلاكك الكثير من المهارات
إذا كنت تفقد الأمل بعد أول أو ثانى فشل يواجهك؟؟

الإنسان الوحيد الذى ينجح هو الذى يتمتع بالمثابرة و يكمل عمله بشكل صحيح 
للنهاية حتى يجد ما يسعى إليه حتو لو واجه الكثير من المشاكل أو الفشل اكثر من مرة. إذا أردت النجاح يجب عليك قراءة دليل المثابرة لتتعلم كيفية النهوض بعد الفشل ملايين المرات.

الافتقار الى المرونة :

المرونة هي القدرة على التكيف مع الظروف الخارجية ، هى القدرة على تجربة شيء آخر أو طريقة اخرى عندما تفشل الطريقة المستخدمة. الكثير من المرونة تعنى الكثير من التأقلم مما يزيد فرص النجاح. وعليك أن تتعلم كيف تكون مرن و كيف تتأقلم و تغير أدواتك و طرقك عندما يفشلوا.

الافتقار الى التخطيط :

إذا لم يكن لديك أهداف أو خطط ستكون جزءاً من خطط الأخرين. إذا لم تخطط أن تكون مدير الشركه التى تعمل بها فسيخطط غيرك, إذا لم تخطط للحصول على وظيفه أفضل فسيحصل عليها من خطط و عمل لها. إذا لم تخطط ستفتح المجال للاخرين الذين خططوا لينالوا منك الشهرة و المال و المراكز بينما ستظل انت فى مكانك المتفرجين.

التخطيط جزء أساسى من أدوات النجاح. ولذلك عليك أن تتعلم كيفية التخطيط و وضع الهدف.

إنعدام الثقة فى النفس :

إذا لم يكن لديك ثقة بالنفس فبالتالى لن تستطيع أن تعرض أفكارك و مما يترتب عليه أنها ستدفن و من الممكن أن تعتبر أن أحلامك مخاطر و أن طموحاتك مستحيله و ستضيع الكثير من الفرص التى قد تجعلك ناجح.
إذا أردت أن تزيد فرصة نجاحك يجب أن تبنى ثقتك بنفسك.

المخاوف :

أنا لا أتحدث عن مخاوف طبيعية ، ولكن عن أنواع من المخاوف التي يمكن أن تؤثر على قدرتك على النجاح , مثل الخوف من الفشل والخوف من النجاح. بينما يبدو أنهم عكس بعض ولكن لهم نفس التأثير عليك و هو منعك من المحاولة و من ثم فشلك.
ولذلك يجب أن تتعامل مع هذه المخاوف من النجاح و مع المخاوف من الفشل.

الطريق إلى النجاح: إذا قمت بقراءة الإدلة السابقة ، واعددت مجموعة الادوات الخاصة بك ، لقد حان الوقت لمعرفه طبيعة الطريق إلى النجاح حتى لا تفاجأ عندما تمشى فيه.

طريق النجاح سيكون بالطبع مليئا بالإحباطات و الألم و العمل الصعب و الإخفاق و الكثير من الاشياء غير المشجعة و لكنك فى النهاية ستشعر أنك ملكت العالم. ستكون فخوراً بنفسك لتغلبك على كل هذة العقبات و تحقيق هدفك. ستكون سعيدا و مقتنعا و ستشعر بالمشاعر التى تم وصفها فى بداية المقال.

بإختصار, ستحصل على الجائزة الحقيقة لكونك ناجحا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع