فالذي تزرعه تحصده ...



قال حكيم لحفيده “ اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة ”.

فقال له الحفيد ” أسمعك يا جدي .”

فقال الحكيم : “ في نفس كل شخص تدور معركة ، هي أشبه بمعركة
بين ذئبين .. أحد الذئاب يمثل : الشر، الحسد ، الغيرة ، الأنانية ، الكذب ...”

هز الحفيد رأسه وقال “ والآخر؟ ”

فقال الجد الحكيم “ الآخر يمثل : الخير , السلام ، الحب ، الحقيقة ، والإخلاص ....”

تأثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها ، و بعد تفكير سأل جده : “ في النهاية أي ذئب ينتصر؟”

ابتسم الجد وقال : ” دائما ينتصر ذلك الذئب ، الذي أنت تطعمه وتغذيه ”.

إذا غذيت الشر غلب الشر وإذا غذيت الخير غلب الخير

فالذي تزرعه تحصده ...


لتكون شخصيتك مميزة ورائعة


تعريف الشخصية:
كل واحد منا له شخصيته الخاصة به سواء كانت اخلاق وعادات وقيم ومبادئ يتميز بها عن غيره

وتتكون شخصية الإنسان من ثلاث دعائم وهي:

أولاً - العقل:
وهبنا الله العقل والذي ميزنا به عن سائر المخلوقات الأخرى، وجعل لنا التفكير و التأمل في حكمة الحياة.

ثانياً - الإرادة:
تعتبر الإرادة إحدى دعائم الشخصية القوية، فبالإرادة التي لا تعرف الكلل، والعزيمة التي لا تفتر والحماس المتوقد والرغبة المشتعلة يستطيع كل إنسان أن يحقق آماله، وأهدافه وطموحاته، وأحلامه.

ثالثاً - العاطفة:
خلق الله الإنسان ووهب له العاطفة التي لا يستطيع أن يعيش بدونها فهو يحب نفسه، و يحب من حوله، و يتفاعل معهم، لأنه اجتماعي بطبعه، يتأثر بالأحداث المحيطة حوله التي تصب في مجرى إحساسه، وعواطفه، فهو يتوق إلى كلمات الحب، و التقدير، و التشجيع، الإطراء، والإحسان .

و الآن و بعد أن عرفنا مكنونات الشخصية، هل لديك خطة لتغيير شخصيتك ؟ 
اعمل على أن تكون لك شخصية فذة، وإرادة قوية، وعاطفة متوقدة.
اعمل على أن تكون لك صفات رائعة، وأخلاقيات ممتازة، وعادات ناجحة.
حاول أن يكون تفكيرك سليماً، ومتزناً، وشخصيتك ناضجة، فعندها تتحول حياتك إلى حياة هادئة، ومتزنة.

- فكر دائماٍ في أفكار سعيدة, فعندها ستكون سعيداً, والعكس بالعكس.
ساعد نفسك دائماً في أن تكون أفكارك رائعة, واجعل من نفسك مثلاً أعلى , ونموذجاً حياً من المبادئ والقيم السامية.
لا تستطيع أن تغير الكون من حولك، ولكنك تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك، ومنهاج حياتك.

آلية التغيير :

وحيث أن الشخصية تتكون من مجموعة عادات، و هذه العادات إما أن تكون جيدة، أو عادات سيئة أو غير مستحبة.

فإذا أردنا أن ننجح في حياتنا يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن نتخلص من عاداتنا السيئة التي تكون شخصيتنا غير الناضجة والتي بسببها نشعر بالعجز والفشل أمام أنفسنا و أمام الآخرين، يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن ننجح في تعاملنا مع الآخرين يجب أن نتغير..


على سبيل المثال يقول بعض الناس: سأتوقف عن التدخين عندما أبلغ سن الـ(35)، و بعضهم الآخر يقول سأتوقف عن قضم أظافري عندما أنجب حتى لا يراني أولادي فيقلدوني ، و بعضهم الآخر يقول: سأبدأ الحمية في الشهر المقبل حتى أستمتع الآن بما لذ و طاب من الطعام، و بذلك تفوت فرصة عظيمة على نفسك أن تبدأ الآن و ليس غداً.

غير حياتك قبل أن تضيع


هل أنت راض عن حياتك؟

هو السؤال الذي قد يكون صعبا إيجاب جوابه

فالبعض قد يفرض على نفسه الرضى بالحياة

لأنه يخشى من أن يخسر ما لديه، فيقول "عصفور في اليد..... "

وهذا في الحقيقة ما يجعل حياتنا سيئة جدا

هذا الإستسلام الكامل لما نظنه واقعا لابد من قبوله

فالحياة هي إختيار وليست مصير

وإن ظننتها مصيرا فأنت حر، المهم ألا تفرض رؤيتك على الجميع

لتقول أنك الوحيد الذي على صواب، وهذه مشكلة أغلب الناس

كل شخص يظن نفسه ممتلكا كل الحقيقة، وكل الحكمة

وهذا ما يفسر فشل من يحاول النجاح ويصر عليه
ومن يرضى بحياته ولا يؤمن بأي فرصة للنجاح.

ما المانع لتغير حياتك

 

كلنا نحتاج تغييرا في الحياة، أي تغيير قد يجعل الحياة سعيدة

البعض يحتاج أن يغير كل شيء في حياته، عمل تعب منه وأرهقه كثيرا

وبعض الذكريات التي يرجوا استعادتها، مع بعض الأمل في تحقيق كثير من الأحلام.

ترى البعض لا يسكت ويقرر أن يحاول، لا يعترف بالإستسلام

ويبحث كثيرا عن أي شيء يحفزه، ويقرأ كثيرا عن النجاح في مقالات

وكتب التنمية البشرية، ويضع كثيرا من التصورات للمستقبل ... ويبدأ بإصرار


تمر الأيام ولازال الشخص قويا يحاول النجاح، لا يستسلم للعثرات

ومع أي عثرة يتذكر أن النجاح قريب، يمر أسبوع وشهر، ويمر أكثر

لينظر قليلا لنفسه، ولحياته، ويجد أن الجسد عليل، أن مجتمعه كله عليل

أنه كلما سار خطوة للأمام وجد الناس يرجعوه عشر خطوات للخلف

حاول تفادي الجميع، وحاول تغيير الجميع، ولم يفلح...

حتى أيقن أنه على خطأ، أن من يريد النجاح ولا يقبل الفشل هو من على خطأ

أن من يسعى للحق بحق هو من يخطئ، وأن من لا يقبل الظلم هو من يخطئ

وتلك حقيقة، لكي يعرف أن من يعيش في هذا الزمن

هو من يغش ويستمتع بغشه

هو من يظلم ومن يرضى بالظلم ويستمتع بحاله...

لكي يعرف أن من يعيش هو من يكون متخلفا جاهلا لا يسمع ولا يرى

يمسك ذيل القطيع ويسير معه، يمينا أو يسارا لا يهم

المهم أن يبقى في ذيل القطيع.

وإن ضاعت


تلقيت بعض الرسائل التي قد تحزن

وقد تجعل البعض يكره نفسه، يشك في كل شيء

وقد يقبل الوهم هربا من الواقع، ويرضى بالشك لأنه أكثر وضوحا من الحقيقة.

كثير من الناس حاولوا النجاح في حياتهم

عملوا بكل قوة وأمل لكي يحققوا أبسط الأهداف

الكل لا يريد إلا أن يحصل على شهادة ويعمل ويعيش كما يريد

ليصطدم بمجتمع لا يعترف بمن يريد النجاح

أول ما يصطدم بهم هم عائلته
يجدهم أناسا لا يفكرون إلا في ما حققه الآخرون

ويريدون أولادهم نسخة من إبن الجيران، أو شخص يعرفونه

بعض المفاهيم التي يظنها البعض هي الحقيقة، والحقيقة بعيدة عنها....

العرب يرون من يدرس الطب شخصا ناجحا، وكل حلمهم أن يصير إبنهم طبيبا..

والحقيقة أن النجاح ليس بما يعمل الشخص، بل بما يحققه

دروس النجاح في الحياة قد تكون قاسية

قد تكون مختلفة عن كل ما تعلمت في الماضي. هل تعلمت يوما كيف تنجح؟

كيف تحقق المستحيل


أن تتوقع ما قد يحدث قبل النجاح

فأنت لابد أن تواجه الكثير من المصاعب المحبطة التي تجعلك تفكر بجدية في التخلي عن كل أحلامك

قد تشك أنها أوهام فقط ويستحيل تحقيقها، في لحظة واحدة قد تكون حياتك كلها مرتبطة بقرار واحد...

هل سأكمل أو سأرضى بالواقع وأسير الطريق العادي الذي سلكه كل من سبقوني

إعمل في أي مكان، وبأي وسيلة، وتقبل هذه الحياة المملة التي ستجعلك تكره نفسك، وتعيش فقط لكي تعيش دون أي أهداف.

إستعد جيدا للنجاح


الإستعداد ليس فقط أن تحضر نفسك

ولكن أن يقرر الإستمرار في طريق النجاح إلى أن تصل.

جزئ من الإستعداد هو إدارة الوقت، ولكن الجزئ الأهم هو إدارة النفس.

لو كنت تقوم بعمل تحبه، وأقصد هواية فقط، مثل الرياضة أو الموسيقى أو غيرها. وتقوم بالتدريب في أوقات محددة، ومررت بظروف خاصة جعلتك لا تطيق نفسك، هل تقرر التفريط في هواتك لمجرد انك نفسيا غير مستعد؟

هنا الفرق وتلك هي اللحظة التي تجعلنا نقرر الإستسلام. نعيش ظروفا كثيرة تجعلنا غير قادرين الإستمرار في طريقنا للنجاح.

ونظن أن علينا أن نرتاح قليلا، ولكن تلك هي الأوقات التي علينا أن نستمر فيها، ألا نفرط في ما نحب مهما حصل، ومهما كنت منزعجا، لابد أن تقوم بما تحب. لأنك إن تركت هوايتك مرة، ستتركها كل مرة.
طبقها على حياتك، ستجد أنك تعيش اصلا في ظروف صعبة، ولكن عليك أن تضع طريقا تحقق فيه النجاح، مهما حصل لا تتراجع، بل إستمر حتى تنجح، لأنك إن توقفت مرة، ستفقد الكثير من إصرارك والكثير من الأمل في النجاح.

الفرصة قد تكون بين يديك


من بعض حواراتي مع الأصدقاء، ومناقشة بعض الأفكار، أسمع الكثير منهم يقولون بأنهم ينظرون الفرصة، وأستغرب كيف للفرصة أن تأتي لوحدها.

تخيل معي شخصا لديه فكرة مشروع جيد، ويملك كل مقومات النجاح الآن، ثم ينتظر بحجة أن الفرصة لم تحن بعد؟
إلى متى سيبقى؟

الحقيقة التي أقتنع بها، هي أن الفرصة هي بين يديك دوما، عندما تكون مستعدا إبدأ مشروعك، مهما كان بسيطا لا يهم، بل المهم أن تطور نفسك وتسير للأمام، لا أحد يبدأ من الأعلى، بل الكل يبدأ من الأسفل، ليصعد للأعلى ويحقق النجاح.
ومن ينظر الفرصة سيجد أن الوقت فات، وحتى ما كان يؤهله للنجاح، لم يعد يحقق له أي ميزة.


سر النفس البشرية


كثيرا ما نسمع هذه الكلمات بين الشباب فى هذه الايام .
نفسى اتغير وانجح .. بس مش عارف ازاى .. انا تعبت
انا فاشل .. مش عارف انا عايز ايه ..  إلخ

ولكن الشباب والله معاه حق .
فالشباب لا يمتلك المنهج والطريق الصحيح للتغيير والنجاح والتفوق.

فهيا نقرر التغير للأفضل نحو النجاح والتفوق انطلاقا من قوله تعالى :-

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "


- ومن الاية الكريمة نلاحظ أن السر كله يكمن فى النفس البشرية
اذ خصها وحدها بالذكر سبحانه وتعالى ،
ولذلك فيجب عليك استيعاب بعض النقاط والمفاهيم الهامة وهى :-


1 - الطاقة البشرية هائلة وليس لها حدود
فانك لن تضع فكرة فى ذهنك وتعيش لها وتبذل الجهد من اجلها الا ولابد ان تحققها " ان شاء الله " قبل ان تموت .

2 - يصل المدرس عندما يستعد الطالب
أى أن لاجدوى من أى جهد تبذله دون عقد النية الجادة للتغير وأن تكون مقتنع قلبا وقالبا بان تتغير نحو الافضل .

3 - فترة التدريب للتغيير هى ثلاثة اسابيع
اى أنه لكى تغير اى اسلوب جديد فى حياتك وتحوله الى عادة فان الامر بسيط لا يحتاج سوى ثلاثة اسابيع فقط " حتى التدخين "

4 - ان الحياة مستمرة ولن تتوقف ابد سواء تغيرت ام لا
وليس لك من الامر شيئا سوى نفسك توجهها اينما تشاء لكى تتلائم مع الظروف المحيطة بك ( فنحن لا نستطيع السيطرة على اتجاه الريح ولكن نستطيع تعديل اتجاه اشرعتنا ) .

5 - ان النجاح لا ياتى بالطريقة التى تعتقد أنه ياتى منها
ولكن ياتى بالطريقة التى تفكر وتخطط لها .

ولكن ما الذى يجب أن نغيره فى أنفسنا حتى نصبح من الناجحين والمتفوقين فى الحياة العلمية والاجتماعية ... ؟؟؟

ان هناك مجموعة من الصفات التى يجب أن يتحلى بها الانسان حتى يتمكن من الانطلاق والتحليق فى فضاء التفوق والتميز ، وهذه الصفات تسمى بصفات النجاح ...

ولابد أن تعلم أن العمل الجاد من اهم العوامل التى تساعد على التغيير و التطوير.. حتى لو كانت الخطط جيدة و متكاملة فلابد من التنفيذ و وضع هذه الخطط موضع التنفيذ و إلا لن يتغير شىء .. و التعاون والعمل الجماعى مهم جدا و تعليم المهارات للمبتدئين  و الصغار يساعد على انتاج جيل قادر على التخطيط والتنمية الذاتية.

وليكن شعارنا 

التغيير للأفضل هو الحل ....... فابدأ بنفسك


نقاط في اللباقه وحسن الكلام

1) لتكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة.



2) تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً.

3) لا تلجأ إلى الكلام المصطنع.

4) لا تقل لمن أخطأ أنت مخطئ .. بل قل: قد تكون على صواب.

5) لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن كتوماً ولا تفشه.

6) اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب الاصطدام مع من تتحدث معهم.

7) تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك.

8) كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.

9) لا تهمس بإذن أحد وأنت في مجموعة.


10) لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين.

11) لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه اللغة.

12) يجب إن تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ إليهم بصمت واهتمام، وكلما أصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم.

13) لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح.

14) لا تكذب في حديثك ولا تحلف.

15) لا تتملق ولا تُشهِّر.

16) احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح بمحبة، وانتقد أصدقاءك بحرص.

17) مارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة.


18) إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل.

19) ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة لدى الآخرين.

20) عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي.

21) ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك تقديمه.

22) لا تقاطع الآخرين.


23) لا تكن ثرثاراً وتعتقد إن الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به انت.

24) لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والأحداث التي لا تهم الآخرين.

25) إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه.

26) لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين.

27) اخترأجمل الكلام، وأحسن الألفاظ، أثناء مخاطبتك الناس، مثلما يختار أطيب الطعام، والرد على ما تسمعه منهم بلباقة وتهذيب.

28) تمهل في كلامك وبيانه حتى يفهم المستمع المراد من الحديث ويعقل مقصوده ومغزاه.

قياسات أعجبتنى


لا تقاس الطيبة ببشاشة الوجه
فهناك قلوب تصطنع البياض
وهناك من يجيد تصنع الطيبة  .. ويخبئ بين زواياه خبثاً وريبة  

لا يقاس الجمال بالمظهر
ومن الخطأ الإعتماد عليه فقط  ..فقد يكون خلف جمال المظهر قبح جوهر

لا تقاس حلاوة الإنسان بحلاوة اللسان
فكم من كلمات لطاف حسان .. يكمن بين حروفها سم ثعبان
فنحن في زمن اختلط الحابل بالنابل
في زمن صرنا نخاف الصدق .. ونصعد على أكتاف الكذب

لا يقاس الحنان بالأحضان
هناك من يضمك بين أحضانه .. ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانة
والفرق شاسع و مدفون .. بين المُعلن والمكنون

لا تقاس السعادة بكثرة الضحك
هناك من يلبس قناع الابتسامة  ..وتحت القناع حزن دفين وغصات ألم وأنين

لا تقاس الحياة بنبض القلوب
فهناك من قلبه تعفن داخل أضلعه .. وهناك من مات ضميره وودعه
وعلى الضفة الأخرى آخر كتمت أنفاسه .. في عينيه شاهد حزن عليه

لا يقاس البياض بالنقاء ولا السواد بالخبث
فالكفن أبيض والكحل لونه أسود .. وبينهما يسكن الفرق

لا تقاس العقول بالأعمار
فكم من صغير عقله بارع .. وكم من كبير عقله خاوي فارغ

قصة السلف والدين (قصة مفيدة للغاية)


يتصل بصديقه ليستلف منه مبلغ مالى وفجأة يحدث شىء لا يتوقعه احد

اتصل علي صديقه وقال: أنا محتاج 300 جنيه ضروري بأسرع وقت !!

رد عليه صديقه : نص ساعة وأكون عندك .

مرّت النص. ساعة وساعة وصديقه ما وصل

وكلما اتصل عليه الموبايل مقفل !!

انصدم الرجل وحس أن صديقه يتهرب منه

وبعد مرور ساعتين وموبايل صديقه

مازال مقفلا ،

أرسل له رسالة كتب فيها هذا الكلام  :

شغل جهازك وكلم اللي عايز تكلمه.

لا اريد منك فلوس ولا اي شئ

وبعدها بربع ساعة اتصل عليه صديقه

وأثناء سؤاله له عاوز تقابلني فين ؟

وصلت له الرسالة فقال له :

لحظه .. وصلتني رسالة خليني أشوفها ..

وبعد ما قرأ الرسالة قال له  :

الله يسامحك ، ما قفلت الموبايل عشان أتهرب منك

أنا قفلته .. لأني رحت أبيعه !! عشان اسرع لك ، وأجيب المبلغ اللي محتاجه ،

وبالباقي اشتريت موبايل مؤقت عشان اتصل بيك !!

 

من أجمل مـا قرأت هذا اليوم.

تعجبني النفوس الراقيه التي تحترم ذاتها وتحترم الغير ..

عندما تتحدث تتحدث ب عمق ، تطلب ب أدب ، تمزح ب ذوق ، وتعتـذر ب صدق

تذكر أن أسلوبك هو فن التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك

فـ كلما أرتقى أسلوبك كلما علت مكانتـك