لا يوجد أحد قد إختار : [ شكله ، لون بشرته ، صحته أو مرضه ، طوله ، وزنه
، نسبه ، جنسيته الأصلية ، لغته الأصلية ، غناه أو فقره ....... الخ ]
فإذا لم تحترم هذا الإنسان على ما خلقه الله عليه ، تأدب مع خالقه
سبحانه وتعالى لأنك لو أهنته أو إنتقصته أو أظهرت العيب في خلقته
فحقيقة الأمر أنك تعيب خالقه الذي خلقه وصنعه وكأنك تقول بأن الذي
خلقك لم يحسن خلقك فالويل كل الويل لك فمهما حاول هو أن يدافع عن
نفسه فلن يوفيك حقك من الجزاء ولن يكون حسابك الحقيقي معه بل إن
القضية أصبحت بينك وبين الله ، إن المتعالين على خلق الله في هذه الدنيا
لا يقيم لهم الله وزنا يوم القيامة . فانتبه لنفسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع