حياتنا قصيرة من أن نجعلها بداخل دوامة أعاصير مشاعر اليأس والإحباط والبكاء على
ما مضى من تجاربنا الشخصية، فما مضى فقد ذهب، وما يجب أن يعنيه لنا الماضي بالزمن
الحالي أو البعيد هي تلك الخبرة التي نكتسبها منه، والتي تحصن الإنسان من ألم
تكرار الأخطاء في المستقبل.
فإذا سيطرت
على جسدك عقليا وروحياً متلبساً بالشعور بالإحباط أو ربما بالحزن واليأس مما مضى
من أحداث وظروف وأشخاص، فلا تشعر بالسلبية.... تأمل بعينيك للمستقبل وابذل جهداً
في استعادة لحظات إيجابية في حياتك، فتكون لنا حياة مرسومة بالإبداع، فلكل منا
توقف بل تعثر بلحظات جميلة وأخرى مرة ولحظات مؤلمة ولحظات من الأمل.
بادر في ترك
لنفسك ولخيالك العنان لاستحضار ذكرى رائعه وقيمة التي ربما شاركك فيها إنسان له
مكانة في قلبك، أو ربما استعدت صدى كلمات زرعت في نفسك الأمل وحدثاً شعرت فيها
بتقديرك لذاتك وثقتك بنفسك، استجمع تركيزك وثقتك لإستعادة كل ما يثير جمال عبير
ذكرياتك.
فإحذر من
اللصوص الذين يسرقون منك الإبتسامة والثقه بذاتك،
تمسك بالأمل
فأنت إنسان تستحق كل الود والإحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع