هي ذلك الإحساس الصادق الذي يجعل الفرحة تشتعل في داخلك. ليست السعادة هي المال أو العلم ، بل هي في أن ترضى بما لديك وتسعى لما تريد، دون حسد ودون إنزعاج من الواقع. لأن لا شيء يتغير بالحزن ولا شيء يتغير بالبكاء.
كلنا تأتي علينا بعض الأوقات التي نشعر فيها ببعض اليأس أو التعب الذي قد يجعلنا ننكسر للحظة. عندما كنت أشعر بصعوبة الحياة كنت أرى دائما من حولي، أشاهد بعض الأصدقاء وأراهم سعداء بحياتهم ويعيشون كما أرادو، رغم معاناتهم، وأشاهد المقربين لأرى أن البعض رغم كل صعابه، يبتسم ويحاول أن يتجاوز الصعاب. أجد أن الجميع لديهم مشاكلهم وكل يرى أن مشكلته بدون حل وأنها أصعب ما يمكن أن يعيشه الإنسان، ولكنهم سعداء بما لديهم، لا يكترثون لما يفقدون كل يوم، لا يهمهم ما قد يأتي لاحقا، بل ما يهمهم حقا، هو أن يبذلو ما بوسعهم لكي يسعدو، فالحياة أقصر بكثير من أن نضيعها في أحزاننا.
كنت دائما أتسائل كيف لهم أن يتقبلو الحياة، ويسايروها، ويكسبون النزال، تسائلت كيف لهم أن يسعدو رغم أن الحياة صعبة والمستقبل مظلم. فوجدت أن الجواب داخل كل شخص.
كيف تصبح سعيدا....؟
الجواب بسيط، وهو أن تحب نفسك، وقد تعلمت أن أحب نفسي من الآخرين، عندما تجد شخصا يحبك ويحترمك بدون سبب، لمجرد أنك تعامله باحترام، تعلمت من أقرب الناس أني مهم لنفسي ولا يجب أن أخسر نفسي لأجل الآخرين، أو لأي سبب. لكي تحب نفسك لابد أن تقبل أنك لست كاملا فالكمال لله وحده، ورغم ذلك ستجد القوة في ضعفك.
وبعد أن تحب نفسك، لابد أن تطمئن وترضى بالحياة التي تعيشها، ترضى بالمكان الذي تربيت فيه، مهما كان بسيطا وترضى بمن حولك، وأصدقائك وكل شيء، لأنه هذا هو أهم مفتاح للسعادة، أن ترضى بما لديك الآن.
ولكن إذا بقيت كارها لحياته تسأل لماذا أنت بالذات هكذا وغيرك أحسن، فلن تجد السعادة الحقيقية، قد تجد سعادة مزيفة عندما تحلم وتحقق أحد أحلامك، لكن السعادة الحقيقة لا تأتي إلا بعدما ترتضي بحياتك.
ولكن إذا بقيت كارها لحياته تسأل لماذا أنت بالذات هكذا وغيرك أحسن، فلن تجد السعادة الحقيقية، قد تجد سعادة مزيفة عندما تحلم وتحقق أحد أحلامك، لكن السعادة الحقيقة لا تأتي إلا بعدما ترتضي بحياتك.
الحياة في نظري هي أن تحاول البحث عن الجيد والسيء، وتجرب، مرة تخطئ وتفشل ومرة تصيب وتنجح، بالضبط كالشهيق والزفير، لا يمكن الإستغناء عن واحد منهم، لأن الحياة بها تجارب مرة وأخرى سعيدة، مهما فعلت لابد أن ترضى بالصعاب لكي تجد المسرات، فالفشل في الحياة أمر طبيعي ولابد منه، ولكي تعيش حياتا سعيدة لابد أن تعرف كيف تواجه الفشل، وكيف تستفيد منه وتجعله نجاحا.
لكي تصبح سعيدا تخيل الحياة كأنها إمتحان مهم، تجتاز فيه مواد كثيرة وردوسا كثيرة، ستفشل في بعضها ولكن إعلم أن الوقت مبكر على الإستسلام، لأن هناك دروس أخرى عليك النجاح فيها، تخيل أن تأخد درجة على كل درس تتعلمه في حياتك، على أي شيء تفعله، حتى لو كان هو تنظيف الغرفة، أو ترتيب خزانة ملابسك، أو مساعدة الأصدقاء، أو حتى الإبتسام لنفسك في المرآة كل صباح.
ضع في مخيلتك لوحة تنقيط، أنت من يضعها، ومع كل شيء إيجابي ومع كل خطوة للأمام تسيرها، إعطي لنفسك درجة لما قمت به، أليس أحسن من أن تجلس وتنتظر الآخرين لكي يقيمون عملك.
واصل على هذا المنوال لوقت طويل، ستتعلم الكثير، فقط ضع في ذهنك أن لديك الكثير من الأمور التي ستقيمها بنفسك، فلا تغضب إن وجدت بعض الدرجات السيئة، لأنك ستعوضها في أمور أخرى. إبقى على هذا المنوال لكي تجد نفسك سعيدا لأبسط الأمور التي تقوم بها، وتجد نفسك مستمتعا.
السعادة الحقيقة ليست دائما هي النجاح في الدراسة بدرجة عالية، ولا الحصول على مرتب أفضل في العمل، أو توفير مبلغ كبير، او شراء سيارة حديثة أو هاتف كما أرى البعض يحلم. قد لا تكون السعادة الحقيقية أن تصبح قويا، أو جميلا، أو غنيا. لأن السعادة تختلف من شخص لآخر، فلكل فرد في هذا العالم الأمور التي تجعله سعيدا، لا تجبر نفسك على أن تكون عفريتا لتحقيق أحلام الآخرين ظانا بأنك ستسعد بهذا. بل حقق أحلامك،
السعادة عند المعلم هي تلك اللحظة التي يلتقي فيها بعظ تلاميذه بعد سنين طويله ليجدهم صارو ناجحين، وقتها يحس انه سعيد. وعند الكاتب تكون السعادة في كتابة مقالة أو كتاب يحقق أعلى المبيعات، فهل أنت حقا تعرف ما الذي يجعلك سعيدا؟
لا يهم أن تصبح كغيرك، أو أحسن منهم، لا يهم أن يملك كل شيء، وأن تصبح أحسن شخص في العالم، كل هذا لا يهم، بل الأهم هو أن تستمتع، عندما تخطئ في أمر ما وتبتسم قائلا أنك ستحاول مرة أخرى وستنجح، عندما تفشل ويظن الجميع أنك إنتهيت، ولكنك تقف وتكمل الطريق إلى هدفك لكي تنجح، وقتها ستجد السعادة الحقيقية التي تبحث عنها.
عندما تحب ما تريد لدرجة أنك لا تستلم مهما حصل، عندها تكون السعادة، فالسعادة ليست أن تكون مجتهدا في كل شيء، بل أن تصبح ما تريد وكما تريدن وتسخر ما لديك، وشخصيتك وحياتك كلها لأجل تحقيق الهدف.
ضع في مخيلتك لوحة تنقيط، أنت من يضعها، ومع كل شيء إيجابي ومع كل خطوة للأمام تسيرها، إعطي لنفسك درجة لما قمت به، أليس أحسن من أن تجلس وتنتظر الآخرين لكي يقيمون عملك.
واصل على هذا المنوال لوقت طويل، ستتعلم الكثير، فقط ضع في ذهنك أن لديك الكثير من الأمور التي ستقيمها بنفسك، فلا تغضب إن وجدت بعض الدرجات السيئة، لأنك ستعوضها في أمور أخرى. إبقى على هذا المنوال لكي تجد نفسك سعيدا لأبسط الأمور التي تقوم بها، وتجد نفسك مستمتعا.
السعادة الحقيقة ليست دائما هي النجاح في الدراسة بدرجة عالية، ولا الحصول على مرتب أفضل في العمل، أو توفير مبلغ كبير، او شراء سيارة حديثة أو هاتف كما أرى البعض يحلم. قد لا تكون السعادة الحقيقية أن تصبح قويا، أو جميلا، أو غنيا. لأن السعادة تختلف من شخص لآخر، فلكل فرد في هذا العالم الأمور التي تجعله سعيدا، لا تجبر نفسك على أن تكون عفريتا لتحقيق أحلام الآخرين ظانا بأنك ستسعد بهذا. بل حقق أحلامك،
السعادة عند المعلم هي تلك اللحظة التي يلتقي فيها بعظ تلاميذه بعد سنين طويله ليجدهم صارو ناجحين، وقتها يحس انه سعيد. وعند الكاتب تكون السعادة في كتابة مقالة أو كتاب يحقق أعلى المبيعات، فهل أنت حقا تعرف ما الذي يجعلك سعيدا؟
لا يهم أن تصبح كغيرك، أو أحسن منهم، لا يهم أن يملك كل شيء، وأن تصبح أحسن شخص في العالم، كل هذا لا يهم، بل الأهم هو أن تستمتع، عندما تخطئ في أمر ما وتبتسم قائلا أنك ستحاول مرة أخرى وستنجح، عندما تفشل ويظن الجميع أنك إنتهيت، ولكنك تقف وتكمل الطريق إلى هدفك لكي تنجح، وقتها ستجد السعادة الحقيقية التي تبحث عنها.
عندما تحب ما تريد لدرجة أنك لا تستلم مهما حصل، عندها تكون السعادة، فالسعادة ليست أن تكون مجتهدا في كل شيء، بل أن تصبح ما تريد وكما تريدن وتسخر ما لديك، وشخصيتك وحياتك كلها لأجل تحقيق الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع