(عش لحظتك الحاضرة بكامل أحاسيسك، وتفاءل بالخير، فإن أصابك ما لم تكن تريد فتحمل المصيبة، وجدد العزم على مواصلة المسير، وانطلق من عثرتك هذه نحو قمة أخرى من قمم النجاح، فهكذا يفعل الناجحون)
* قوة الأمل وعدم الاستسلام : يخطط المرء لبعض مشاريعه، ويبدأ فيها بحماسة كبيرة، فيحقق نجاحات في بعضها وإخفاقاً في أخرى، فتعتريه – أحياناً – حالات من الإحباط حين يلقي ببصره على عدد من جوانب الفشل فيضخمها، وتطغى على تفكيره، وهنا يكون لعامل (الأمل) دور مهم.
فلابد من أن يعوّد المرء نفسه على طول النفس، وأن لا ينظر إلى إخفاقه الجزئي والمؤقت، أو تأخر النجاح على أنه فشل عام في جميع مسارات الحياة. وأن يدرك أن النتائج لاتحدث بين عشية وضحاها، وأن حل المشكلات المزمنة ليس من خلال قرارات سريعة وآنية، بل بتقديم المرء لأفضل ما لديه، و فعل كل الأسباب المؤهلة لتحقيق الأهداف المطلوبة، ثم القيام بتعديل الصورة الذهنية للمستقبل في عقله، فيتخيله مستقبلاً مشرقاً مطرزاً بالنجاحات المتتالية، فإن حسن الظن، والفأل الحسن أمران مطلوبان لتحقيق النجاح.
وبرغم أن قانون "الجذب" أو "السر" كما يطلق عليه أحياناً قد بات محل نزاع وخلاف فكري كبير، بين من يراه سر النجاح، ومن يراه لوناً من الأساطير، إلا أن الجميع متفقون على أهمية التفاؤل، والتحذير من التشاؤم، وقد روي عن عدد من الصحابة : (البلاء موكل بالمنطق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
هل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع