هل تتمتع بفن إدارة الآخرين؟


لنعرف دائماً.. إن موقفنا مع الآخرين هو موقف محوري في الإدارة لأن الإدارة عبارة عن إنجاز الأعمال عن طريق الناس، وقد نبنيها على فكرة مغلوطة فنكون سلبيين في تعاملنا مع الآخرين، معتقدين أن العمل أمر مكروه، لذا ينبغي أن نفرض أنفسنا على الناس بالقهر والصرامة حتى نحصل على الإنتاج المطلوب!! 
كما أن بإمكاننا أن نبنيها على فكرة إيجابية صحيحة بحيث تستقر في قلوب العاملين معنا ونجدهم متشوقين إلى العمل والمساهمة فيه بجدية وإخلاص، ولدينا الخيار الكامل لننتخب الموقف الذي نريده في التعامل مع الآخرين، فالعلاقات السليمة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة، وتتخذ طابعاً إيجابياً متوازناً، بينما تقوم العلاقات السلبية على الرهبة والسيطرة فتفقد الثقة والإخلاص والمحبة

هل تعرف كيف تفكر في الأشياء؟؟


يمر تفكير الإنسان للكشف عن الأشياء بمراحل ثلاث، أولاهما هي مرحلة الملاحظة العامة، والثانية هي مرحلة الفرض والنظرية، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي مرحلة البرهان العقلي. 


مرحلة الملاحظة العامة
حيث يستقبل الفكر في البداية الملاحظات العامة الناشئة من الحواس حيث تتلمس يد الإنسان وتبصر عيناه وتسمع أذناه, وفي هذه المرحلة يحدد العقل الموضوع والوسيلة الكاشفة له, فعندما تدخل في غرفة تستقبل عيناك صور الكتب المتراصة في المكتبة وتلامس يداك أحجامها, وعقلك يقرر طبيعة الكتاب الذي ينبغي الحصول عليه

حياتك من صنع أفكارك

الحياة
صدقني "أنت مجرد تفكيرك".. لا أدري إلى هذه الساعة التي أكتب فيها هذه الأحرف لماذا دائماً تضع نفسك في ساحة الإتهام والقصور؟ لماذا تحكم على نفسك بالتأخّر؟ لماذا هذه الأفكار البائسة تظل تلاحقك، وتكتب حرمانك من الخطوات الرائعة التي تنتظرك؟!.. تفكيرك هو الذي صنع منّك تلك الروح الراكدة عن الآمال.. والراقدة على الأرض!

أسرار الإبداع الخمسة .. تعلم وتدرب

تغيير قواعد اللعب بأفكار ذكية هي التي تجعل أناسا ناجحين للغاية مثل "ستيف جوبز"، المدير التنفيذي في شركة أبل لصناعة الحواسب، إذ يحلق بالشركة منذ فترة من أفق إلى آخر أعلى، ويشهد له القاصي والداني بقدرته الفائقة على الإدارة والابتكار والإبداع.. ترى ما السر في إبداعه ونجاحه هو وأمثاله؟ سؤال طالما حير الكثيرين، والآن باحثون من عدة جامعات يقولون بأن لديهم الإجابة عليه، وبأنهم وضعوا أيديهم على أسرار الإبداع الخمسة التي تجعل منك مبدعا عظيما

هل انت واعٍ للغة جسدك؟


أثبتت الدراسات العلمية التي أجراها علماء السلوك البشري، أن نصف تواصلنا وتعبيرنا يتم بحركات أجسادنا بدلاً من الكلمات، هذا التعبير بالجسد أصبح لغة كاملة قائمة بذاتها.

تخلص من أحاسيسك السلبية

إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضاً أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة 1986م أن 93% من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات وتعبيرات الوجه وضربات القلب والتنفس... إلخ، فتراكم الأفكار والأحاسيس وعدم القدرة على التحكم فيها فالله – سبحانه وتعالى – قد خلق العقل بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة تبعاً لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.

أدب الذوق في الحوار والكلام

أحبتي القراء الكرام: إسلامنا عظيم، إسلامنا جميل. ليس العيب في الإسلام، إنّما العيب فينا نحن، افهم إسلامك وعش به ينصلح الكون من حولك، فإنّ الدنيا تحتاج إلى الإسلام. فهل أنت ممن يحمله لهذه الدنيا؟
ومن الذوقيات في الكلام أن لسانك دائماً ما يكون طاهراً، لا ينطق بالإساءة وإن كنت مازحاً.

خطط حياتك .. تبني مستقبلك

التخطيط كما أنه مهم للدول فإنه مهم للأفراد أيضا وذلك لبناء مستقبل يعود بالنفع على الفرد والمجتمع فهو من أهم مسببات النجاح في جميع نواحي الحياة العملية والعلمية والدينية إلا أن مشكلة الكثير من الناس أنهم لا يخططون لمستقبل حياتهم ولا يفكرون إلا في اللحظة الراهنة ولا ينظرون إلى فرص وتحديات المستقبل. 

معالم العالم الأفضل


المجتمع

يرسم لنا الشاعر فى ابياته ملامح العالم المثالي الذى ينشده ويسعى إليه، برسم صورة للمجتمع الفاضل، الذى تغمره المحبة، ويخلو من الأحقاد، والكراهية، والنص التالي يوضح لك صورة المجتمع الذى ينشده..

صوت السلام

السلام أمل البشرية، سلام يقوم على العدل، وعودة الحقوق لأصحابها، سلام يحقق آمال الضعفاء، لأنه لا سلام ما دامت الشعوب الضعيفة مسلوبة حقوقها. والأبيات التي نعرضها عليك اليوم منتقاة من قصيدة طويلة للشاعر تشف عن أننا نريد من السلام جوهره، لا شعارات لا تحقق عدلاً ..

الحياة حلوه بس نفهمها...



يا من اتعبتك الحياة بمشاكلها ... واثقلت كاهلك اعبائها
وكدر صفاء عيشك تقلبها ... وقتلت طموحك بجفائها
اما علمت ببرائتها ... فكل اوزارك جعلتها من اوزارها
وكل فشلك حملته فوق ظهرها ... وبراءة نفسك من اخطائها
أما آن لنفسك أن تصحو من سباتها ... لترى الحقيقة بأم عينها
وان سوء حصادها ما هو الا من فساد زرعها ... وما ظروفك الا نتاج افكارها
فليتك تعي أن تغير حياتك يأتي من تغييرها ... وقيمة حياتك تأتي بعد تحديد اهدافها
ولتحقيق اهدافك يلزم التخطيط لها ... وبتحقيقها تنتشي نفسك بنجاحها
وحينها فقط .. حينها فقط ... ستعلم أن الحياة حلوه إذا فهمتها


الفرق المبسط بين العقل الواعى .. والعقل الباطن




العقل الواعي

هو ببساطة العقل الذي عندما نستيقظ يستيقظ معنا وعندما ننام ينام معنا، وهو يشبه الذاكرة المؤقتة في الكمبيوتر التي تنتهي في حال فصلنا الكهرباء عنه. وهو العقل المنطقي الذي يحسب ويقيم العمليات المنطقية، ويتجاوب مع المدركات الحسية بشكل لحظي، والذي يتحكم بكل الحركات الارادية للجسد. وهو يعتبر قليل القدرات بالمقارنة بالعقل الباطن.

العقل الباطن

وهو العقل الذي يبقى مستيقظا في حال كنا مستيقظين او نائمين، وهو يشبه الذاكرة الدائمة في الكمبيوتر التي تحتفظ بكامل المعلومات في حال وجود الكهرباء او في حال عدم وجودها، وللعقل الباطن منطقه الخاص غير المعروف بكامل اركانه ولكنه يعمل من خلال هذا المنطق، يخزن المدركات الحسية الوافدة اليه ويتعامل معها كوحدة (مثال الحلم)، يتحكم بجميع الحركات اللاارادية في الجسد. وهو يعتبر كثير القدرات مقارنه بالعقل الواعي.

علمتني الرياضيات


+ - * /


- أن السالب بعد السالب يعني موجب .. فـ لا تيأس .. فالمصيبة بعد المصيبة تعني الفرج 

- أن الانتقال من جهة لأخرى سيغير من (قيمتي) وأنه متى ما كبر المقام صغر كل شيء !

- أنَّ بعض الكسور... لا تجبر!

- أنه يمكننا الوصول لنتيجة صحيحة بأكثر من طريقة .. فلا تظن أنك وحدك صاحب الحقيقة وأن كل من خالفك مخطيء !!

- أن هناك شيئاً اسمه ما لا نهاية.. فلا تكن محدود الفكر و الطموح

- أن لكل مجهول قيمة .. فلا تحتقر أحداً لا تعرفه

- أن العدد السالب كلما كبرت أرقامه كلما صغرت قيمته .. كالمتعالين على الناس: كلما ازدادوا تعالياً كلما صغروا في عيون غيرهم

- أن لكل متغير قيمة تؤدي إلى نتيجة .. فاختر متغيراتك جيداً لتصل إلى نتيجةٍ ترضيك

علمتني الرياضيات في "درس المصفوفات"

صفوا أمنياتكم وأحسنوا الظن بربكم 

فأمنياتكم اليوم هي واقعكم غدًا بإذن الله

طريقة حسابية سهلة










اذا ما سألتك الآن : ما حاصل ضرب 2×3 ؟

ستجيب بكل سلاسة : 6 

وإذا ما سألتك في كم ثانية حللت هذه المسألة ؟؟ .. ستجيب في أقل من ثانية

!!

حسناً.. هل تستطيع ( بنفس السرعة ) أن تحسب حاصل ضرب 12×13 ؟

ستتردد وربما استخدمت الآلة !! .. لا لا بدون آلة

هناك طريقة رياضية صاروخية تضمن لك دقة النتيجة المتناهية مع سرعة رهيبة الأداء , مختصرا

بذلك الكثير من الوقت .. الهدف منها هو الحصول على نواتج ضرب الأعداد من 11 إلى 19

بنفس السرعة والكفاءة التي نضرب بها الأعداد من 1 إلى 9

أكمل معنا بقية الموضوع حتى تشاهدها !


إليك الحل :

12 × 13

خذ الرقم(2) واضربه في(3) وضع أول ناتج : 6

نفس الرقم(2) اجمعه مع (3) وضع ثاني ناتج :5

ضع الواحد الأخير : 1

فتصبح النتيجة : 156


فلنجرب مثال آخر :

14×12 = ؟

4×2 = 8 وأيضا 4+2=6 . مع الواحد الأخير إذا ً الناتج هو : 168


كما ترى , نحن نأخذ الرقمين من خانة العشرات , ونضربهم في بعضهم.. ونأخذ نفس الرقمين


من خانة العشرات.. ونقوم بجمعهم.. بعد ذلك نضع الواحد لأن مضروب أي رقمين في


بعضهم يكون الناتج ثلاثة أرقام ورقمنا الثالث طبعا هو الواحد .


مثال للتثبيت :

11×13 = ؟

1×3 = 3 وأيضا 1+3=4 . مع الواحد الأخير فالناتج : 143


مثال أخير :

17× 12 = ؟

7×2= 4 وأيضا 7+2(+1)=0 , الواحد الأخير(+1) يكون الناتج 204


كما رأيت , في حالة كان هناك ناتج ضرب أو جمع فوق العشرة فنتعامل معها كما نتعامل مع مسائل الجمع ..

مع الوقت والتعود .. ستصبح مسألة بديهية جدا وستضرب جميع الأرقام من 11إلى19 في أقل من ثلاث ثواني !!


هل رأيت سرعتها ؟؟

الآن بعد أن تعلمتها بإمكانك تطبيقها كما تشاء ! فمن منا لم يتعامل مع الضرب في أي تطبيق من حياته..

11 قاعدة لن تتعلموها فى المدارس


بيل جيتس

قام بيل جيتس - مؤسس وصاحب شركة مايكروسوفت - بإلقاء محاضرة عن التنمية الذاتية، تتضمن 11 قاعدة لن تتعلموها فى المدارس .

القاعدة الأولى: الحياة ليست عادلة تماماً وعليك أن تقبل وتعتاد العيش فى الظروف التي تعيش فيها.

القاعدة الثانية: لن تستطيع الحصول على دخل سنوي قدره 60 ألف دولار بمجرد التخرج من المدرسة الثانوية، ولن تتقلد منصباً رفيعاً لمجرد أنك إنسان محترم، ولن تحصل على سيارة إلا بعد أن تجتهد وتجد فى الحصول على الوظيفة المرموقة والسيارة الفارهة.

القاعدة الثالثة: العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك ولا كيف ترى نفسك، فسوف يتوقع منك الجميع أن تنجز شيئاً وأن تؤدى دوراً قبل أن ينتابك شعور بالفخر تجاه نفسك.

القاعدة الرابعة: إذا كنت تعتقد أن معلمك شديد وعنيف وأن طلباته المتواصلة تفوق طاقتك، فلا تسرع فى الحكم وانتظر حتى يكون لك مدير.

القاعدة الخامسة: لا تظن أن العمل فى مطاعم الهمبرجر وغسيل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا وآباؤنا وما زال الناس فى الدول الفقيرة يتمنون فرصة عمل كهذه.

القاعدة السادسة: قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين، كما تظن الآن، لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن ملابسك الجميلة، والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل أن تشرع فى إنقاذ وتغيير العالم وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفى حماية البيئة والتخلص من السلبية فى العالم، ابدأ أولاً فى تنظيف دولابك الخاص، وأعد ترتيب غرفتك.

القاعدة السابعة: إذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت، فاعلم أن الذنب ذنبك، وليس ذنب أهلك أو والديك، وبدلاً من أن تبكى وتندب حظك، تعلم من أخطائك.

القاعدة الثامنة: قد تكون مدرستك قد تخلصت من المتفوقين والكسالى معاً، إلا أنهم ما زالوا موجودين فى كل مكان.  وفى بعض المدارس تم إلغاء درجات الرسوب، حيث يتم منح الطلبة أكثر من فرصة لإعطاء الإجابات الصحيحة، وهى فرص لن يتمتعوا فيها عند الخروج إلى الحياة العملية، ففى بعض الأحيان لا يتم منحنا إلا فرصة واحدة فقط.

القاعدة التاسعة: الحياة التي نراها فى الأفلام السينمائية؛ ليست واقعية ولا حقيقية. فى الواقع لا يقضى الناس كل وقتهم فى اللعب والإجازات والجلوس فى المقاهي الفارهة، بل عليهم الذهاب إلى العمل.

القاعدة العاشرة: الحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتابعة، ولن تستطيع أن تقضى كل فصل صيف فى إجازة، ولن يكون أصحاب الأعمال مثلاً كالمعلمين متفرغين فقط لمساعدتك عليك أن تساعد نفسك وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت.

القاعدة الحادية عشرة: عليك أن تحترم المتفوقين  _حتى و أن كانوا غريبي الأطوار _ لأن ربما ينتهى بك الحال فى العمل تحت قيادتهم.

كيف تتعامل مع من يتدخلون في حياتك؟




أهلك وأصدقاؤك وشريكك، لكل منهم رأيه الخاص فيما تفعله، رغم عدم سؤالهم، إلا أنهم فجأة يشعرون أن لديهم رأيا يحبون أن يصرحوا به، ومشاركة خبراتهم الشخصية وتفضيلاتهم، ليمنحوا حكمتهم الخاصة لمن حولهم، وسط اعتقادات بأنها الأنسب لوضعك الذي يكونون قد مروا بما شابهه، وقد يكونون متحيزين ويسببون لك التوتر سواء عن قصد أم لا.

التعامل مع هذا الوضع ليس بالأمر السهل، ولكنه يتطلب التغيير نحو السرية في الخطوات المقبلة، وحماية هذه الخصوصية بطريقة مختلفة لا تجعلك تظهر وكأنك تخفي شيئا لحماية نفسك مما تريد فعله وترغب به، كونه أمرا خاصا ومميزا ويلامس حياتك وذاتك الشخصية، وعليه فإن ما يمكن فعله لحماية نفسك خلال إجراء هذه التغييرات يتضمن ما يلي:

- ابنِ فقاعة للطاقة، حسنا بما أننا كائنات نشيطة جدا سواء علمنا بمدى الطاقة التي نملكها أم لا، فإن أفضل وقت نعرف فيه مدى طاقاتنا هو حين نستجيب لشخص سلبي، وكلنا نتأثر به حتى حين يحاول أن يكون إيجابيا، لأن طاقاته السلبية تبقى قائمة في محيطه، وسنشعر بأن أمرا ما ليس على ما يرام.


لذا قبل أن تتوجه لمخاطبة أي أحد، خذ وقتا لتتأكد من نفسك وكيف تشعر حيال أي قرار اتخذته أو ما ستقدم عليه، هل أنت مطمئن ومتحمس أم تشعر بالرهبة، مهما كان شعورك، فقط أغلق عينيك للحظة، وفكر بشعورك واختر ما تريده تحديدا منها. هذه الطريقة هي تجربة رائعة تساعدك على اختبار الإيجابية فيما تشعره من عواطف وطاقة، وتخيل أن هذه الطاقة كلها أشبه بفقاعة تعيش بداخلها أو غرفة تحملها معك أينما ذهبت، وأنت جالس فيها أو تمشي مبتسما كدرع وقاية من السلبية المحيطة، وأشبه بكرة مشعة بما تريده وليس ما يريده الآخرون وما تظنه وليس ما يظنونه أو يريدون أن يقترحونه عليك، بما أنك مصمم عليه.

وفي الوقت الذي تحتك فيه بأحد السلبيين وتتلقى استجابة منه بعكس ما تشعر، فستحس بقوة تلك الفقاعة، التي خلقتها حول نفسك وبطاقتها الإيجابية التي تجعل من السلبية المحيطة أشبه بكرة مرتدة تصطدم بجدارك الإيجابي الواقي، فالأمر يعود لك بأن تسمح له بالتأثير بك أو تتجاهله طواعية.

- افصل نفسك عن الاستجابة لهم: تذكر رأيهم واستند وتمسك بتفضيلاتك الشخصية والخلفية التي تريدها والخبرات والمعتقدات كافة التي تؤمن بها. لذا بما أنك تبقي على هذا الوضع في بالك ومدرك له، فمن المستحيل لأي كلمة من الخارج أن تؤثر بك، فطريقة انفعال من حولك هي انعكاس منهم وليس منك وتعكس رأيهم وطاقاتهم.
فمثلا لو لم تتلق الدعم من والديك، فهذا لا يعني أن الخطأ منك، فوحدك المدرك ما الخطوة التالية، والحركة التي ستقدم عليها على أن تتذكر أنهم يحبونك ويحبون لك الخير ويدعمونك 100 % في فعل ما هو أفضل لك، إلا أنهم يبقون قلقين إزاء ما يرونه مناسبا لك وما يشمل احتياجاتك ويلبيها، ويقلقون فيما يتعلق بانعدام الأمن أو الاحتفاظ بما يصلح لك، وهم غالبا ما يجتمعون على ما هو أفضل لك.

- الاحتفاظ بما يصلح لك، وتجاهل الباقي: دائما استخدم عامل التصفية للتخلص من الأمور الكثيرة التي لا حاجة لها، وهذا يشمل الأشخاص أيضا؛ فإدارة الناس تتطلب الإبقاء على معلومات مهمة من أماكن متعددة، أو أن تحصل على نصيحة من ذوي الصلة المباشرة والمفيدين فيما يتعلق بموضوع مهم، بمعنى ابق على من تحتاجهم فعلا قريبين منك، وتجاهل ما لا يضيف لك أي فائدة سوى الانتقاد اللامنطقي.

فمثلا، والدتك قد تثير نقطة مهمة فيما يتعلق بتغيير وظيفتك وما تفكر به، وحينها تقوم بالبحث حول الموضوع وتفكر به، وهو أمر رائع، ولكن رأيها فيما يتعلق أنك أفضل حالا فيما أنت عليه، لا علاقة له بالموضوع، فكيف لها أن تعرف؟ فهي ليست أنت.

وأبقِ حدسك مغلقا وبداخلك، حين تتحدث مع الآخرين، وستعرف أي معلومة قيمة وأيها لا فائدة فيها، فإن أثارت فضولك ستطرق بابها وستبحث عن تفاصيلها بشكل لاإرادي، في حين إن لم ترحك ستجد نفسك متوترا وستثار ريبتك.

في المحصلة، هذه العملية كلها بهدف أن تتذكر أنك وحدك المهم، وأنك من يعرف ما يناسبك، ومن المستحيل على أي فرد أن يدرك ذلك مهما كان قريبا منك، ومهما شاركت أمورك معه، فإنه لا يعرف حدسك وأحلامك وآمالك، لذا دوما استمع للصوت بداخلك والرغبة التي تشعر بها فيما تريد تحقيقه وما تريده أنت لا ما يردونه من حولك .

قصة القارب العجيب





تحدى أحد الملحدين - الذين لا يؤمنون بالله - العلماء المؤمنين بالله في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.

فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.

فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟ !فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

الحجة الدامغة



اصطاد ثعبان دراجا أعرج واستعد لالتهامه ، لكن ثعلبا سرقه منه بحركة سريعة بارعة ، ولم يترك له فرصة لاستعادته .
قال الثعبان :
- أنا من اصطاد هذا الديك البري فمن حقي أن أتمتع بأكله .
رد عليه الثعلب :
- سيكون من نصيبي يا ثعبان . فمنذ شهر ، أوقفته وعضضته من إحدى قائمتيه . أنظر مليا ، أليس هذا الدراج أعرج ؟
أمام هذه الحجة الدامغة ترك الثعبان الدراج للثعلب .
واستعد الثعلب لاتهام الدراج لكن ذئبا انقض على الفريسة وافتكها منه . فلم يستسلم الثعلب بسهولة ، وصار يحاجج الذئب :
- إنه دراجي يا ذئب . أنا من اصطاده ، فهو ملكي ومن حقي التهامه . فلماذا تسطو على رزق غيرك أيها الظالم الغشوم ؟
رد الذئب مبتسما :
- هذا لن يكون أبدا يا ثعلبي العزيز . ولتعلم أنني اصطدت هذا الدراج منذ ستة شهور لكنني لم آكل هذا الطائر البري لأنه كان هزيلا . فربطته في كهف وجعلت أسمنه . ومع حرصي الشديد ، غافلني ابن الدراجة الملعونة وفر بجلده .
أنظر مليا ، ألا ترى ذيله المنتوف يا ثعلب ؟
كان الثعلب يعرف أن ما قاله الذئب كذب في كذب ، وإن مقولته لا أساس لها من الصحة مثلها مثل تأكيداته هو للثعبان . ولكن ما حيلته أمام حجج الذئب الدامغة ، فتخلى له عن الدراج .
في تلك اللحظات ، وصل نمر بغتة . انقض على الدراج وافتكه من بين أنياب الذئب الذي صاح محتجا :
- اترك لي دراجي أيها النمر ، فأنا من اصطاده . إنه رزقي الحلال يا سيد الغابة .
فرد النمر على افتراءات الذئب :
- هذا غير صحيح يا حبيبي لأن هذا الدراج ملكي الخاص . لقد حجزت هذا الطائر منذ سنة . والله لأقطعن اليد التي تمتد نحو ريشة من ريشه .

فارتفع لغط الذئب والثعلب والثعبان :
- هذا كذب بائن يا نمر ، فعمر هذا الدراج أقل من سنة .
هات حجة أخرى إن كنت من الصادقين .

فقال لهم النمر هادئا مطمئنا :
- كلامكم سليم يا أحبابي ، ولكن لتعلموا أنني اصطدت منذ سنة دراجة عرجاء وبلا ذيل ، فاستعطفتني هذه الدجاجة المسكينة وطلبت مني أن أطلق سراحها . ووعدتني بأن تهبني كل فراخها مقابل عفوي وكرمي .
أنظروا أيها العميان ، أليس هذا الدراج أعرج وبلا ذيل ؟ إنه بلا شك واحد من ذرية دراجتي ، فمن العدل إذن أن يكون من نصيبي .

الجرادة الرمادية والجرادة الخضراء



في فصل الخريف ، وفي حقل ذرة لم يستو بعد ، كانت تعيش جرادة رمادية .
قريبا من حقل الذرة ، وفوق العشب الأخضر ، كان يوجد مسكن الجرادة الخضراء .

ذات يوم ، استعدت الجرادة الرمادية وقفزت قفزة هائلة ، فغادرت حقل الذرة وحطت فوق العشب الأخضر .
- هاي . ماذا يحدث ؟ ماذا تفعلين أنت هنا ؟
- من هذا الذي يتكلم ؟

والتفتت الجرادة الرمادية حولها تبحث عن مصدر الصوت ، فاكتشفت جرادة خضراء عند مرمى بصرها . جرادة لم تستطع تمييزها بسهولة بين الأعشاب بسبب كسوتها الخضراء .

- أنا الجرادة الرمادية . أسكن في حقل الذرة المجاور . أعذريني إن كنت أقلقت راحتك بهذا الهبوط الصاخب .

كانت الجرادة الرمادية تتكلم وهي منهمكة في تفحص الجرادة الخضراء من كل الجهات : رأس أخضر ، وجسم أخضر ، حتى الجناحان خضراوان كأنهما ورقتان منشورتان ، ورقتان من حجر اليشم الكريم .

تأملت جرادة حقل الذرة جرادة العشب الأخضر ، فأكل الحسد عقلها وقلبها وكرهت نفسها . كرهت هذا اللون الرمادي ، فعادت إلى حقل الذرة تجر أذيال الخيبة .

في الغد ، عادت الجرادة الرمادية خفيفة إلى الأرض الخضراء ، فدعكت جسمها بالحشائش دعكا شديدا حتى اخضر لونها ، فصارت ترقص فرحا وغبطة .

وعند عودتها إلى حقل الذرة ، وبينما كانت تعرض جمالها على أترابها ولعابها الأخضر يسيل من فمها ، انقض عليها فرس النبي من خلف ، فأكلها .

لقد جنى عليها هذا اللون الأخضر الجميل الذي جعلها تتميز على قريناتها في حقل
الذرة الرمادي

بائع البرتقال



انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟

ظن البائع أن حريفته العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
 - لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟

-  ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .

ها قد خسر البائع الصفقة .

بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
 - هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟

وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر :
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟

- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .

إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم .

هديـة الثعـلب



كان الثعلب على علم بموعد عيد ميلاد النمر ، فاشترى لهذه المناسبة ربطتي كرنب هائلتين واستودعهما لدى العنزة وطلب منها أن توصل الهدية مصحوبة برسالة إلى الكاسر الرهيب 
فوافقت العنزة مسرورة
 
بما أن النمر حيوان لاحم لا يأكل الخضروات ، فإن حزمتي الكرنب ستكونان من نصيبي لا محالة .'هكذا حدثت العنزة نفسها وهي تحث السير' إلى أن وصلت عرين النمر ، فقدمت له الهدية .

قبل النمر الهدية شاكرا ، ثم انفجر ضاحكا بعد أن قرأ الرسالة :
 -
يا لهذا الثعلب النزق . هل نسي أنني لا آكل الخضر . هما لك أيتها العنزة فكلي الكرنب هنيئا مريئا .


أعجبت العنزة بكرم النمر ، فشكرته وانهمكت في تذوق الخضر إلى أن أنهت الوليمة ، فهمت بمغادرة المكان.

لكن – يا للمفاجأة – لقد وجدت الباب موصدا في وجهها وسمعت قهقهات النمر :
لقد أسر لي الثعلب بأنك هدية عيد ميلادي ، فبماذا سأتغدى في يوم فرحتي إذا ذهبت الآن ؟
وقفز على العنزة فاتحا شدقين واسعين عض بهما العنزة من العنق .

إن الحيلة في ترك الحيل . ومحتال واحد يقابله محتالا ونصفا.
وربح صغير قد يخبئ وراءه خسارة فادحة تكون عاقبتها وخيمة .

يا فتى العرب

الثقافة

الطفل فى سنواته الأولى معرفته لا تتجاوز بيته الذى نشأ فيه، ثم يخرج إلى الدنيا فيرى مظاهر للحياة غير ما كان يراه فى بيته وبين أهله، وحيث يشب ويكبر يكون كل همه أن يوسع معرفته بالناس وبالطبيعة التي تحيط به، وهذه الثقافة والمعرفة ستكون أساس حياته فى المستقبل ومعاملته للناس، وأداء عمله على خير الوجوه وأنفعها.

والنص الذى نقدمه يوضح ذلك ...

"كنت قبل اليوم طفلا رضيعا ... واليوم أنت غلام بدأت تدرك أنه كاد أن يأتي الوقت الذى فيه تحمل أنت على ظهرك متاعك، وتتزود أنت زادك ... ليس لك هدف غير المعرفة، المعرفة الموزعة على هذا الكون الذى تعيش فيه، وعلى أناس أنت تعيش معهم، غايتك الآن محصورة محدودة فيما يمكن أن تجنيه من علم: تفهم الطبيعة بمقدار ما امكن من فهم، وتفهم الناس بقدر ما فهم الناس الناس، إنها الثقافة زادك الأول فى الحياة.

إن دنياك - يا فتى العرب - يجب أن تكون أوسع الدنى، وأنت تستطيع أن توسع دنياك بالسفر، ولكن أكثر الناس يستطيع أن يوسع دنياه أكثر بالثقافة، ثم يضرب بالفكر فى مجاهل هذه الأرض فينيرها بثقافته فلا تصبح الأرض ضيقة، وفى السماء يخترقها بفكره - مع ثقافته - اختراقاً، فتنهدم السدود وتتباعد الحدود.

إن الدنيا - مع المعرفة - واسعة جدا، والاتساع راحة، والضيق ضيق فى الصدر، وضيق فى النفس.
لا تنس - يا فتى العرب - أن المعرفة كالبيت - بناؤها طبقى، كل طبقة منها تحمل طبقة، فأرس بثقافتك العامة على أساس متين ليحمل ما سوف يأتي فوقها من بناء مهني ليس دائما مخيف".

ما أراد الكاتب أن يقول ..

يبدأ الإنسان حياته طفلا رضيعا ضعيفا لا حول له ولا قوة، ثم يحبو ويمشى .. ثم يصبح غلاما وقد اقترب اليوم الذى يقوم فيه بتدبير شئونه كلها، ويسعى للحصول على ما يعيش منه دون أن يعتمد على أحد من الناس.

وهنا يكون هدفه هو الحصول على المعرفة - ؛ ليفهم الطبيعة والناس، ولن يستطيع ذلك إلا بزاد ثقافي واسع.

فالثقافة هي التي تجعل الدنيا واسعة؛ لأنها تجعل الإنسان يفكر طويلا فيما لا يستطيع أن يصل إليه من نواحي الارض، وجوانب الفضاء حتى يعرف الكثير عنها ... ومن ثم تنهار السدود وتتباعد الحدود.

إن الدنيا مع المعرفة واسعة جدا، والمعرفة كالبيت الذى يتكون من طبقات، وكل طبقة بها الكثير من الثقافة وألوانها، فلتكن ثقافتك يا فتى العرب لا حدود لها، ولا تقف عند حد معين من الثقافة. ونجن اليوم نعيش عصر القرية الواحدة مما يقرب بين الثقافات والشعوب.

----------------------------
للأستاذ: أحمد زكى .. أديب معاصر يكتب المقالات الأدبية والإجتماعية.
وقد كتب هذا المقال فى (مجلة العربي).

ﺗصدقوا فـليس للكفن جيوب


ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ .. ﻓﺎﻧﻔﻠﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﻭﻫﺮﺏ !!

ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻄاﺮﺩﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺑﻴﺖ ﺃﻳﺘﺎﻡ ﻓﻘﺮﺍﺀ !!

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻭﺻﺪﻗﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺄﺧﺬﻫﺎ...

ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ...

ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻡ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻓﻨﻈﺮﺕ
ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺠﻬﺪ ﻭﻣُﺘﻌﺐً .. !!

ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : الله ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻳﺎﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ...!!

ﻭﻫﻲ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﺼﺪﻕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ !!

ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻞ
ﻭاعذرينا ﻳﺎ ﺃﺧﺘﻲ ﻋلى ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻌﻜﻢ !!

ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻲ ..:

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﻭﻓﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻓﺮﺃﻯ

ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺳﻤﻦ ﻣﻦ
ﺧﺮﻭﻓﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ .
.
ﺳﺄﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ،،،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ: ﺧﺬﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﻧﺨﺘﻠﻒ !!

ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ ﺩﻭﻥ ﺛﻤﻦ،،،

ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ،،

ﻓﻘﻠﺖ : ﻧﺬﺭ ﻋﻠﻲّ ﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺘﺮٍ ﻣﻨﻲ ﺧﺮﻭﻑ ﻫﺪﻳﺔ ..

ﻓﻬﺬﺍ ﻧﺼﻴﺒﻚ ..

ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ اﻟﺼﺪﻗﺔ؟! 

النجاح الحقيقى ..

الفشل

إن النجاح ليس كلمة تقال باللسان , ولا رؤية تُرى في المنام ,ولا سلعة تباع في الأسواق ولا يمكن أن نحصل عليه بالراحه والدعة ..  وإنما هو همّــة وتحليق علوي يعانق السحب والنجوم’
حيث يصفه الدكتور عوض بن محمد القرني بقوله : وما النجاح إلا القوة والحق* والعزيمة والثبات وما الفشل إلا بالباطل والعجز وضعف الهمّة واضطراب الرأي..